عمان: أعداد العراقيين المغادرين والقادمين كما هي

رغم التسهيلات التي قدمها الأردن في الإقامة والاستثمار

TT

أظهرت إحصاءات وزارة الداخلية الأردنية تقارباً في أعداد العراقيين القادمين إلى الأردن، وأعداد المغادرين منهم رغم التسهيلات الممنوحة لهم، فيما يغادر معظمهم إلى دولة ثالثة، حسبما أفاد مصدر رسمي أمس.

وقال زياد الزعبي، الناطق الإعلامي في وزارة الداخلية إن «عدد العراقيين القادمين إلى الأردن في يناير (كانون الثاني) بلغ 18300 عراقي، في حين غادر 20008 عراقيين، وكان عدد الحاصلين على تأشيرة دخول 4633 عراقيا». وأضاف «في فبراير (شباط) وبعد التسهيلات الجديدة دخل إلى الأردن 19733 عراقيا، وغادرها 17510 فيما حصل 5609 عراقيين على تأشيرة، وفي مارس (آذار) بلغ عدد القادمين 20208 عراقيين، وغادر 19018 عراقيا، وحصل 7399 على تأشيرة»، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وبحسب وزارة الداخلية الأردنية فإن «نسبة بسيطة من هؤلاء يغادرون إلى العراق والباقي يغادر إلى دولة ثالثة».

وكان الأردن أعلن في فبراير (شباط) الماضي حزمة قرارات تمنح تسهيلات للعراقيين للدخول والإقامة والاستثمار في الأردن، الذي يقيم فيه نحو 750 ألف عراقي.

وتقول الحكومة الأردنية إن تبعات إقامة هؤلاء في الأردن كلفتها حوالي ملياري دولار خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة. وكان الأردن الشريك التجاري الأول للعراق قبل الغزو الأميركي لهذا البلد في 2003.