الشرطة الإسرائيلية تتوقع توجيه لائحة اتهام واستقالة ليبرمان

سيتم التحقيق مجددا مع ابنته ميخال وعدد من مساعديه

TT

أعربت مصادر في الشرطة الإسرائيلية عن تقديرها بأن يستغرق التحقيق مع وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، شهرا إضافيا من الآن، ثم تبدأ إجراءات قضائية حتى نهاية الصيف المقبل، حيث تقدم ضده لائحة اتهام ويضطر إلى الاستقالة.

وكان ليبرمان قد خضع للتحقيق مرتين يومي الخميس والجمعة الماضيين لمدة 13 ساعة. وحسب هذه المصادر، فإن ليبرمان رد على أسئلة المحققين وردوده لم تكن كافية لتفنيد الشبهات ضده في التورط بعدة قضايا فساد، ولكن التحقيق معه لم ينته بعد، وستكون جولة أو جولتان أخريان، وربما أكثر، وسيتم التحقيق مجددا مع ابنته ميخال وعدد من مساعديه. وحسب تقديرات الشرطة، فإن التحقيق سيفضي بتوصية من الشرطة إلى النيابة لتوجيه لائحة اتهام، فإذا قبلت النيابة التوصية فإن المستشار القضائي للحكومة سيوجه له لائحة اتهام، وسيعرض عليه أن يسمع رأيه فيها قبل التوجه إلى المحكمة. ويقدر أن تستغرق هذه العملية حوالي 6 أشهر. وأصدر ليبرمان بيانا إلى الصحافة حول هذا التحقيق، حاول فيه أن يقلل من شأنه، فقال: «لقد كانت تلك جولة أخرى من التحقيقات المستمرة ضد ليبرمان منذ 13 سنة، ولم تستطع الشرطة فيها التوصل إلى لائحة اتهام، والدافع لهذا التحقيق هو الدعوى التي رفعها ليبرمان إلى محكمة العدل العليا مطالبا بإنهاء التحقيق معه، وقد تعاون ليبرمان مع المحققين ورد على أسئلتهم، وتمتع بالقهوة التي قدموها له». وتنفي الشرطة أن يكون موضوع التحقيق قضايا نشأت قبل 13 سنة، وقالت إن التحقيق يتعلق بشبهات جديدة وأدلة جديدة تشير إلى تورط المشبوه ليبرمان بقضايا فساد كبيرة، بينها تبييض أموال سوداء وتلقي الرشوة وممارسة الاحتيال.