موجز الأخبار

TT

الجيش السريلانكي يعلن مقتل 111 مقاتلا من التاميل

* كولومبو ـ لندن: «الشرق الأوسط»: أعلن الجيش السريلانكي أمس مقتل 111 متمردا من جبهة نمور تحرير إيلام تاميل، خلال مواجهات جديدة دارت أمس في شمال شرق البلاد، حيث تسعى القوات الحكومية إلى القضاء على آخر معاقل المتمردين. وقال البريجادير اودايا ناناياكارا المتحدث باسم الجيش في كولومبو، إن الجنود عثروا لدى تقدمهم على خطوط الجبهة على 93 جثة للمتمردين التاميل في منطقة بوتوكوديروبو، مضيفا أن 18 متمردا في المنطقة الساحلية قتلوا في اشتباك آخر أمس. وحتى عام 2007، سيطر نمور التاميل، الذين شكلوا إحدى أكثر حركات التمرد خطورة وأفضلها تنظيما حول العالم، على 18 ألف كلم مربعا من الأراضي في شمال الجزيرة وشرقها، حيث سعوا إلى إنشاء دولة مستقلة. أما اليوم، فيحاصرهم الجيش في مساحة لا تتجاوز 21 كلم مربعا في مقاطعة مولايتيفو، وذلك نتيجة عملية عسكرية بدأت قبل ثلاثة أشهر وقيل إنها «حاسمة». شافيز يرغب بانطلاقة جديدة في العلاقات مع واشنطن

* كراكاس: «الشرق الأوسط»: أعرب الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز عن رغبته في «انطلاقة جديدة» للعلاقات مع الولايات المتحدة، التي اتسمت خلال السنوات الأخيرة بالتوتر الشديد. وفي حديث لقناة تلفزيونية محلية، أوضح شافيز أنه يريد اغتنام فرصة قمة الأميركيتين المقررة في ترينداد وتوباغو بين 17 و19 أبريل (نيسان)، والمقرر أن يشارك فيها الرئيس الأميركي باراك أوباما، للعمل على تحسين العلاقات الثنائية. وأعرب شافيز عن «الأمل أن تكون القمة المسرح المناسب لانطلاقة جديدة في العلاقات على كافة المستويات بين الولايات المتحدة وفنزويلا». وأجرت قناة «في.تي.في» الفنزويلية العامة المقابلة عبر مكالمة هاتفية مع شافيز من طهران. وقال شافيز: «أنا مستعد للضغط على زر الانطلاقة الجديدة»، معبرا عن الأمل في «تغيير حقيقي في العلاقات» بين البلدين على قاعدة «عقلانية»، مشددا على «أنني أنا أول من يرغب في ذلك، من يأمل في التغيير».

ماليزيا: مهاتير محمد يعاود الانضمام إلى الحزب الحاكم

* كوالالامبور ـ لندن: «الشرق الأوسط»: قال رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرزاق أمس، إن رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد عاود الانضمام إلى الحزب الحاكم الرئيسي، بعد يوم من تنحي خليفة مهاتير، عبد الله أحمد بدوي. ولا يزال مهاتير، الذي حكم الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا لمدة 22 عاما حتى عام 2003، يتمتع ببعض النفوذ داخل حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو الحاكم. وكان استقال من الحزب في نوبة غضب العام الماضي بعد أشهر من الانتقاد لسياسات خلفه بدوي، وقال إنه لن يعود إلا إذا استقال عبد الله. وسلم عبد الله السلطة إلى نجيب عبد الرزاق أول من أمس. وقال مهاتير للصحافيين في العاصمة الإدارية: «عانت صورة حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو بعض الشيء على مدى السنوات القليلة الماضية.. أول ما يتعين فعله هو تطهير الحزب».