ميشال المر يعرض قوته الانتخابية بمناسبة إعلان ترشيحه في المتن

أعلن أمس النائب ميشال المر برنامجه الانتخابي، متحدثاً عن لائحة سيعلنها خلال «الأيام المقبلة» مع حلفائه في دائرة المتن الشمالي في جبل لبنان. وقد حفل برنامج الترشيح الذي تلاه بالكثير من الانتقادات الموجهة إلى تكتل «التغيير والإصلاح» الذي يترأسه النائب ميشال عون من دون أن يسميه، نافياً إمكانية عودة التحالف الذي أقامه مع الأخير بسبب «خيبات الأمل» التي أصيب بها. وفيما بدا أنه «عرض قوة» في مواجهة عون، تحدث المر أمام 45 رئيس بلدية من أصل 47 تشكل مجموع بلديات المتن الشمالي وأعضاء مجالس هذه البلديات و128 مختاراً من أصل 160 مع الأعضاء الاختياريين، فضلاً عن غالبية الهيئات الأهلية من نواد وجمعيات ومستوصفات وعاد المر بالذاكرة إلى «أهم ما قام به النواب الذين انتخبتموهم من تاريخ الانتخاب عام 2005 لغاية اليوم». وقال: «بعد انتخابنا بأيام عرضوا علينا الانضمام للتكتل النيابي الذي كانوا بصدد إنشائه (التغيير والإصلاح).وأضاف: «لكن سرعان ما أصبنا بخيبات الأمل لأن هذا التكتل أصبح بعد أشهر قليلة من إنشائه في موقع فريق من الفريقين المتنازعين على الساحة السياسية في لبنان. ولم يعد بإمكانه القيام بالدور المطلوب منه إن على الساحة المسيحية أو على الساحة اللبنانية». وأشار إلى أن التكتل بدأ بعد ذلك بـ «المواقف السلبية تدريجاً واحداً تلو الآخر» مذكراً بـ «مقاطعة انتخاب رئيس مجلس النواب، الانسحاب من حكومة السنيورة، مقاطعة رئاسة الجمهورية من دون مبرر، مقاطعة بكركي (البطريركية المارونية) والتهجم على البطريرك (نصر الله صفير) وهو المرجعية الروحية والوطنية التي تحاول إنقاذ الوطن، المشاركة في الاعتصامات في وسط بيروت، الدعوة والمشاركة في الإضرابات والتظاهرات، مقاطعة انتخابات رئيس الجمهورية وتعطيل جلسات الانتخاب أكثر من عشر مرات، التسبب بالفراغ والشغور في مركز رئاسة الجمهورية على مدى أشهر عدة».