قتل ستة من المسلحين الأفغان أمس في اشتباكات بإقليم أروزجان جنوبي أفغانستان.
وذكرت القوات الأميركية أن قوات أفغانية يدعمها جنود أميركيون رصدت أثناء تسيير دورية لها ستة مسلحين وهم يزرعون عبوات ناسفة على جانب أحد الطرق.
وأضافت أن القوات بادرت بإطلاق قذائف الهاون على المسلحين وقتلتهم. ومن ناحية أخرى، ذكرت مصادر في قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) أن أحد جنودها قتل اليوم جنوبي أفغانستان. ولم تعلن إيساف عن جنسية الجندي المقتول.
من جهة أخرى أعلن الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي الذي زار كابل أمس أن بلاده ستعزز بنسبة 20 في المائة كتيبتها التي تضم 1600 جندي في إطار قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان، وذلك للمساعدة في إرساء الأمن خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في أغسطس (آب). وقال الرئيس البولندي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأفغاني حامد كرزاي: «سنزيد قواتنا بنسبة 20 في المائة، لا سيما على صعيد الوحدات المقاتلة».
وأضاف أنه «سيوقع» هذا القرار «حين يعود» إلى بولندا.
وفي مارس (آذار)، أعلنت بولندا أنها سترسل 400 جندي إضافي إلى أفغانستان للمساعدة في ضمان أمن العملية الانتخابية، لكن القرار كان رهنا بموافقة الرئيس.
وتعتبر بولندا مساهما مهما في القوة الدولية المساعدة في إرساء الأمن (ايساف) التابعة للحلف الأطلسي، وذلك بنحو 1600 جندي من أصل 58 ألفا ينشرهم الحلف في أفغانستان. وتعزيز هذه القوة بنسبة 20 في المائة يعني إرسال 320 جنديا إضافيا بحلول 20 أغسطس (آب)، موعد إجراء الانتخابات.