الأمير نايف يبحث مع وزير خارجية بريطانيا القضايا المشتركة بين البلدين

استقبل جموعا من المهنئين بمناسبة تعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء

TT

استقبل الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتبه بوزارة الداخلية مساء أمس، وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند والوفد المرافق له. وتم خلال الاستقبال بحث عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. وحضر الاستقبال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وأيرلندا. كما حضره مدير دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية وسفير بريطانيا لدى المملكة ويليام باتي. كما استقبل الأمير نايف في مكتبه أمس، الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير والأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» المهندس محمد بن حمد الماضي وأعضاء ونواب مجلس إدارة الشركة، وعدداً من أعيان وأهالي منطقة القصيم ومحافظ محافظة القويعية، والأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود محافظ الدرعية، وعددا من أعيان المحافظة، وإمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن محمد آل طالب ووكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث الدكتور عبد الله الموسى، ومدير الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية ومدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن وكبار القيادات الطبية والإدارية والأمنية في الخدمات الطبية ومستشفى قوى الأمن الداخلي، وعدداً من أعيان المجتمع والمفكرين والمثقفين ووفود بعض قبائل شمر وأعيان قبائل بني خالد من وادي الدواسر وجمعا كبيرا من المواطنين يمثلون مختلف شرائح المجتمع الذين توافدوا لتهنئته، إثر صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء. كما استقبل الأمير نايف وفداً من الأعيان ورجال الأعمال بمحافظة جدة يتقدمهم رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس غرفة جدة محمد بن عبد القادر الفضل ونواب الرئيس وأعضاء غرفة جدة وعدداً من المفكرين والإعلاميين ورجال القانون في محافظة جدة، حيث قدموا التهنئة له، وقد دار حديث بينه وبين الحضور حول مستجدات الأوضاع التجارية ومعوقات العمل التجاري. وأشار الأمير نايف إلى أهمية استمرار الشراكة بين رجال الأعمال والصناعة والدولة لتوظيف المواطنين الباحثين عن العمل، مؤكداً في هذا السياق تطلع الدولة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد إلى أفكار رجال الأعمال فيما يخدم الصالح العام، مشيراً إلى أن الأفكار التي تطرح يجب أن تكون مستوفية للدراسة والبحث والتقصي قبل طرحها ذلك لأن المسؤولين في الدولة يتلقون العديد من المشكلات التي تعترض التوظيف وتحسين الخدمات من دون أن يصاحب ذلك أفكار لحلول المشكلات ومنها مشكلات العمالة. وبين أن وزارة الداخلية بصدد دراسة فكرة شركات تقوم باستقدام وتشغيل العمالة لدى طالبي العمالة وفق الحاجة الماسة لذلك لأن من شأن ذلك أن يقلل من تكلفة استقدام وتشغيل العمالة المنزلية لدى المواطنين ويسهم مع وزارة الداخلية في القضاء على العمالة السائبة.

هذا وقد شكر الأمير نايف الجميع على ما أبدوه من مشاعر طيبة ودعوات صادقة، سائلاً المولى عز وجل أن يعينه على أداء مهامه الموكلة إليه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز.

حضر الاستقبالات الأمير فهد بن نايف بن عبد العزيز ووكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم.