الصليب الأحمر يسهّل عودة 8 معتقلين أطلق سراحهم في العراق

المفرج عنهم أردني وليبي وسوداني وسوريان و3 أفغان

TT

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق، أمس، إنها قامت بتسهيل عودة ثمانية معتقلين إلى وطنهم الأم. وكانت السلطات العراقية قد أطلقت سراحهم من سجن سوسة، قرب السليمانية في كردستان العراق، التابع لسلطة وزارة العدل العراقية. وأوضح بيان للجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق، أن المعتقلين المطلق سراحهم ينتمون إلى جنسياتٍ مختلفة، وهم ثلاثة أفغان، أردني، ليبي، سوداني وسوريان اثنان.

وقال لوران سوجي، منسق أنشطة الحماية في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بعثة العراق ومقرها العاصمة عمان «غالباً ما يواجه الأجانب المعتقلون في العراق صعوباتٍ في العودة إلى بلدانهم، عندما يتم إطلاق سراحهم. ولذلك، تقدم لهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بعد إطلاق سراحهم من قبل السلطة المعتقلة، خدماتها في مجال تسهيل عودتهم إلى بلدهم الأم ولمّ شملهم مع عائلاتهم. وتقوم اللجنة الدولية بذلك على أسسٍ إنسانية بحتة، بطلبٍ من الأشخاص المعنيين وبعد أخذ موافقتهم الكاملة». وحسب البيان انه قد تمّ تنسيق هذه العملية مع السلطات المعنية كافة. وتحدث مندوبو اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى المعتقلين المعنيين قبل إطلاق سراحهم، للتأكد من أنّ عودتهم إلى أوطانهم طوعيّة تماماً. وقد كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر زارتهم مسبقاً لمراقبة ظروف الاعتقال والمعاملة التي يتلقونها. وتجري اللجنة الدولية للصليب الأحمر زيارات منتظمة إلى المعتقلين، تحت سلطة القوة المتعددة الجنسية، بقيادة القوات الأميركية، والحكومة المركزية العراقية وحكومة إقليم كردستان. ومنذ عام 2008، سهّلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عودة 32 أجنبياً إلى وطنهم الأم بعد أن أطلق سراحهم في العراق.