بغداد تشيع جثمان قاسم محمد «عميد المسرح العراقي»

نقيب الفنانين: كل مسرحية مثل فيها هي درس متكامل

ابنة الفنان والكاتب المسرحي العراقي الراحل قاسم محمد في جنازته ببغداد أمس (رويترز)
TT

شيع في بغداد أمس، جثمان المخرج المسرحي العراقي، قاسم محمد الذي توفي مساء الاثنين الماضي في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة عن عمر ناهز الخامسة والسبعين إثر مرض عضال . وانطلقت الجنازة وسط إجراءات أمنية مشددة من أمام المسرح الوطني بمشاركة أسرة الفقيد والعشرات من الفنانين والأدباء العراقيين. وعبر العديد من الفنانين العراقيين عن حزنهم لوفاة قاسم محمد الذي يوصف بـ«عميد المسرح العراقي». وقال نقيب الفنانين حسين البصري لـ«الشرق الأوسط»، «إن كل مسرحية مثل فيها قاسم محمد هي درس متكامل للممثل والمتفرج».

وترك الفقيد بصمات واضحة في مسيرة المسرح في العراق منذ أكثر من نصف قرن بحيث أنها لا تزال راسخة في وجدان الجمهور عبر أعمال عكست اهتمامه بواقع الحياة والمجتمع.

ولد الفنان في بغداد في 1934 وأكمل دراسته في معهد الفنون الجميلة عام 1962 وحصل من معهد الدولة في موسكو على شهادة الدبلوم في الفنون المسرحية عام 1968. وكان محمد من أبرز العاملين في الفرقة القومية للتمثيل وفرقة المسرح الفني الحديث، وقدم معهما أعمالا استلهم فيها الكثير من التراث الشعبي. كما قام بترجمة العديد من مؤلفات كتاب روس لتقديمها على خشبة المسرح.