حماس تدعو فتح لعقد مؤتمرها العام السادس في غزة
* غزة ـ د.ب.أ: دعت حركة حماس أمس حركة فتح إلى عقد مؤتمرها العام السادس في قطاع غزة. وقال القيادي في حماس مشير المصري في تصريح صحافي مكتوب: «إن غزة هي المنطقة الأكثر أمنا لتعقد فتح فيها مؤتمرها السادس»، مؤكدا أن «الفكرة مرحب بها من قِبل حماس، وخطوة في طريق التحرير». وأضاف المصري أن «هذا يأتي في إطار أن غزة هي المنطقة المحررة الوحيدة التي يلتقي بها كل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وهي المنطقة الأكثر أمنا، كما تأتي في إطار النوايا الصادقة وإدراكها بأن تنهض حركة فتح لأن قوتها هي من قوة الشعب الفلسطيني». وصرح المصري بأنه «في حال فشل الحوار الفلسطيني في القاهرة سترشح حماس وزيرا لوزارة الداخلية في الحكومة المقالة خلفا لسعيد صيام الذي اغتالته إسرائيل قبل شهرين، وستمنحه الثقة من المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)».
زعيم «شين فين» يدعو لرفع الحصار عن غزة وعدم السماح بتدميرها مجددا
* غزة: «الشرق الأوسط»: دعا جيري آدامز رئيس حزب «شين فين» الأيرلندي إلى رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني. وقال آدامز في أثناء تفقده المناطق التي تعرضت للدمار على أيدي الجيش الإسرائيلي شمال القطاع، إن على المجتمع الدولي أن يتدخل لإنهاء معاناة الفلسطينيين، بعد أن فشل في إيجاد تسوية للصراع القائم، معتبرا أن السماح بما جرى في غزة «خطأ». وأضاف آدامز وهو يقف على ركام عشرات المنازل في منطقة «عزبة عبد ربه»: «الناس هنا يستحقون حياة أفضل والعيش بأمن، وعلى المجتمع الدولي العمل الحثيث لخلق ظروف أكثر ملائمة للعيش». ووصف آدامز آثار الدمار التي شاهدها في القطاع بأنها «مثيرة للصدمة»، قائلا: «لقد شاهدت آثار الدمار الذي حل بالمنطقة على شاشات التلفاز في أثناء الحرب، لكن الأمور على أرض الواقع تبدو مختلفة»، مطالبا المجتمع الدولي بالعمل على عدم تكرار ذلك. وحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن مواصلة ما يتعرض له قطاع غزة من حصار وتدمير.
دورة تدريب لضباط أمن فلسطينيين في رام الله بإشراف أميركي
* غزة: «الشرق الأوسط» : كشفت صحيفة «هآرتس» في عددها الصادر أمس أن عسكريين أميركيين أشرفوا على تدريب عشرات الضباط في أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. وأوضحت الصحيفة أن دورة التدريب المتقدمة التي تمت في رام الله هي جزء من الدور الذي يقوم به المنسق الأميركي الجنرال كيث دايتون، وأشارت الصحيفة إلى أنه بالإضافة إلى دورة التدريب التي تمت في رام الله، أنهى 40 عنصرا في الأمن الفلسطيني دورة تدريبية في الأردن بإشراف أميركي أيضا. وأكدت الصحيفة أن تنظيم الدورات التدريبية يتم بالتنسيق بين قائد الشرطة الفلسطينية اللواء حازم عطا الله ومبعوث اللجنة الرباعية توني بلير ودايتون. يذكر أن طبيعة الأجهزة الأمنية ومرجعيتها ووظيفتها هي إحدى قضايا الخلاف الرئيسية بين حركتي حماس وفتح في حوارات القاهرة. ويطالب عدد من الفصائل بإعادة بناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية على أسس وطنية ومهنية، على أن تتوقف عن التنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.