شقيق المتهم بتنفيذ المخطط: سامي موقوف منذ 4 أشهر.. وحزب الله سيصدر بيانا بشأنه

TT

قال حسن شهاب إن شقيقه سامي شهاب الموقوف في مصر لا علاقة له باتهامه بعمليات عدائية في الأراضي المصرية، وأضاف في اتصال أجرته به «الشرق الأوسط»: «هناك افتراء. لا علاقة لأخي بالتفجيرات أو بالأعمال التخريبية، فهو موقوف منذ 19/11/2008، أي قبل العدوان الإسرائيلي على غزة بشهر وعشرة أيام. والتهمة الموجهة إليه هي التعاون مع المقاومة الفلسطينية وتهريب السلاح إلى غزة».

ورفض شهاب إعطاء أي معلومات تتعلق بأخيه، وقال: «حزب الله سيصدر بيانا بشأن هذا الموضوع، ونحن لا نريد أن يحصل أي تشويش يضر بأخي». وأشار إلى أن العائلة لم تعرف باعتقال سامي إلا من وسائل الإعلام. وأضاف: «المحامي المصري منتصر الزيات يتولى الدفاع عنه، وعندما تم توقيفه ظننا أن لديه مشكلة جنائية، إلا أن الزيات اتصل بنا وأبلغنا أن شقيقي موقوف لأسباب سياسية، والسلطات المصرية لا تسمح له بلقائه وتتحفظ عليه. وعندما علمنا أن التوقيف سياسي حاولنا الحصول على تأشيرة دخول إلى مصر لزيارته، لكن الخارجية المصرية رفضت منحنا التأشيرة». وأوضح حسن شهاب أن شقيقه «سامي متزوج من لبنانية، ولا علم للعائلة بتحركاته». وعن طبيعة عمله وسفره المتكرر إلى مصر قال: «كل عمل له طبيعته، والسفر إلى مصر يمكن أن يحصل من دون أي لفت للانتباه. لم نكن نعرف خصوصيات ما يقوم به. معلوماتنا تفيد بأنه كان لديه عمل تجاري بسيط في المنتوجات الجلدية، وكنا نعلم أنه يؤيد المقاومة الفلسطينية والانتفاضة. ونحن لا نريد للإعلام أن يتقصى أخباره، فالعائلة لا تعرف الكثير عن الموضوع».