بينما يستعد السياسي المصري أيمن نور، زعيم حزب الغد المعارض للقيام برحلة خارجية إلى أوروبا لإلقاء كلمة أمام البرلمان الأوروبي، والعلاج، ويواصل نفي وقوع الطلاق بينه وبين زوجته الإعلامية جميلة إسماعيل، جزمت الزوجة بوقوعه، وقالت «إن الطلاق رسمياً مسألة وقت، ويرتبط إلى حد كبير بالإجراءات»، ورفضت الإشارة إلى أسباب الطلاق أو الانفصال بناء على رغبة ولديها (نور وشادي). ولا يزال نور متمسك بروايته التي تقول إن الطلاق لم يقع، وأن الأمر لا يتجاوز «خلافا زوجيا عاديا» يحدث في أغلب العائلات، وأن المقصود من إشاعة هذه الأنباء عنه هو (الشوشرة) عليه.
وحول رحلته الأوروبية قال نور لـ «الشرق الأوسط»: «سأتوجه في 13 ابريل (نيسان) الجاري إلى بروكسل حيث سألقي كلمة أمام البرلمان الأوروبي ومن هناك إلى السويد حيث سألتقي مع نواب البرلمان، ومن السويد سأتوجه إلى لندن لقضاء قرابة الأسبوعين للعلاج على نفقتي الخاصة، وستنضم إليّ جميلة، إذا تقرر إجراء جراحة خطيرة لي.. بعدها سأتوجه إلى كندا التي ستشمل زيارتها جزءاً علاجيا وآخر للمشاركة في الاجتماع السنوي لكونغرس الأحزاب الليبرالية في العالم والمقرر إقامته هناك».
وأشار نور إلى أنه عرض على رئيس تحرير «المصري اليوم» شراء نسخ الطبعة الأولى للعدد الذي صدر به خبر الطلاق، متسائلا: ما ذنب نور وشادي أولادي أن يمرا بمثل هذا الأمر؟ لكنه أشار إلى أن عرضه جاء للحفاظ على بيته، معتبرا أن نشر الخبر خطيئة غير مقصودة.