الإعلان عن تشكيل «حركة تحرير الجنوب» في البصرة

مؤسسها لـ«الشرق الأوسط»: خطوتنا الأولى مقاضاة القنصل الإيراني

TT

أعلنت مجموعة تطلق على نفسها المجموعة العراقية في البصرة، عن تشكيل حركة أسمتهـــا «تحرير الجنوب». وقالت المجموعة «إنها ستــأخذ على عاتقها ما وصفته بتحرير الجنوب من قوى الاحتلال» بحسب بيان صدر عن هذه المجموعة.

وقال الأمين العام للحركة، عوض العيدان، لـ«الشرق الأوسط»، «إن أول أنشطة الحركة ستبدأ بالأساليب السلمية، وهي رفع دعوى قضائية ضد القنصل الإيراني في البصرة لتدخله السافر في الشأن الداخلي بالمحافظة وتنظيم تجمعات جماهيرية حاشدة واعتصامات في منطقة الشلامجة الحدودية بين العراق وإيران»، مضيفا أن من أهداف الحركة أيضا «تعبئة الشارع في المحافظات الجنوبية ضد الأهداف الإيرانية الرامية إلى تقسيم وحدة العراق وتغذية الروح الطائفية ودعم المسلحين للعبث بأمن واستقرار المحافظات». وحول الجهات والأحزاب والشخصيات المشاركة بالحركة، أوضح العيدان أن الحركة «تتكون من شخصيات عشائرية ورموز وطنية وأكاديمية ستعلن أسماؤها بعد إجراء انتخابات للحركة خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وكانت الحركة قد أصدرت بيانا أمس أوردته وكالة أنباء «أصوات العراق» جاء فيه أن الأمين العام لهذه الحركة سيكون عوض العبدان، لحين إجراء الانتخابات داخلها.

وكان العبدان مسؤول جبهة الحوار الوطني التي يتزعمها صالح المطلك في البصرة، وأعلن استقالته قبل نحو شهرين من الجبهة لأسباب شخصية، كما جاء في بيان استقالته.

وجاء في البيان «لقد عانى العراق من احتلال كامل من قبل القوات الأميركية وحمل هذا الاحتلال معه الموت والدمار والتشرد لعدد كبير من الشعب العراقي، ورغم الماسي والآلام التي حملها، إلا أنه لم يصل إلى مستوى الاحتلالات التي يتعرض لها أبناء الجنوب في العراق».

وأضاف البيان «الاحتلال الأميركي موجود وكذلك البريطاني وكان الدنماركي، وأن الاحتلال الأسوأ والأمر والأخطر هو الاحتلال الإيراني»، مشيرا إلى أن هذه الدول تحاول خلق عزلة بين أبناء الشعب العراقي في الجنوب عن إخوانهم في الأماكن الأخرى، كما حاولت ولا تزال تحاول سلخ هذه المنطقة عن محيطها العربي القومي، بل وحتى الإسلامي وجعلها أسيرة الإمبراطورية الفارسية التي تحلم بالعودة من جديد.