نص بلاغ تسلمه النائب العام يدعو لإدراج اسم نصر الله كمتهم في القضية

TT

حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة من البلاغ الذي تسلمه مكتب النائب العام المصري مساء أول من أمس، برقم 6865 لسنة 2009، تقدم به رئيس الجبهة المصرية للدفاع عن الكرامة العربية المحامي سمير الششتاوي. ويدعو هذا البلاغ لـ «إدراج اسم حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، كمتهم في القضية محل التحقيقات بنيابة أمن الدولة العليا، كشريك بالاتفاق والتحريض والمساعدة». وقالت مصادر بالمكتب الفني للنائب العام إنه يجري دراسة ضم هذا البلاغ لأوراق القضية.. والتمس البلاغ من النائب العام المصري «مخاطبة النائب العام في دولة لبنان باتخاذ الإجراءات القانونية ضد حسن نصر الله، وإلقاء القبض عليه لمثوله أمام جهات التحقيق في الجرائم المنسوبة إليه وتقديمه للمحاكمة أمام المحاكم اللبنانية». وطالب البلاغ النائب العام المصري بتكليف الإنتربول الدولي بالقبض على نصر الله، لشروعه في ارتكاب جرائم على الأراضي المصرية، و(كذا) استدعاء المرشد العام للإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف، للتحقيق معه في التصريحات التي تشكك في سلامة إجراءات النيابة العامة، ومنعه من الإدلاء بالتصريحات العدائية ضد مصر، والتحقيق مع بعض رؤساء تحرير الصحف الخاصة وبعض الشخصيات الحزبية التي تروج لمزاعم حسن نصر الله ضد مصر، وكذلك قيامهم بمحاولة تضليل الرأي العام المصري، بادعاء أن القضية ملفقة. وقال الششتاوي، الذي يحسب عادة على التيار الموالي للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم لـ «الشرق الأوسط» إنه سلم التماسا لرئيس الجمهورية أيضا بعدم إحالة قضية تنظيم حزب الله في مصر للمحاكمة العسكرية.. «حتى لا يؤخذ ذلك على مصر كذريعة بأن القضية تم إحالتها للقضاء الاستثنائي، مع العلم أن القضاء العسكري يتمتع بالنزاهة الكاملة»، وأضاف أن التماسه المقدم لرئيس الدولة بالاستمرار في نظر القضية أمام القضاء الطبيعي..«حتى يتسنى للرأي العام المصري والعربي الاطلاع على تفاصيل المحاكمة، ووقائع القضية، لمعرفة حقيقة حزب الله، وحجم الجريمة التي ارتكبها بحق الدولة المصرية، والشعب المصري، حين استباح أراضيها دون علم السلطات، وقام بتكليف المتهم الرئيسي بتنفيذ مخططات الحزب على أرض مصر، بما يضر بأمن البلاد، والشعب».

وحذر الششتاوي مما وصفه من دور بعض أعضاء هيئات الدفاع عن المتهمين..«الذي تحول في جوانب منه، إلى دور البوسطجي الذي ينقل الرسائل بين المتهم الرئيسي في القضية، وأمين حزب الله اللبناني، حسن نصر الله»، ووصف الششتاوي مثل هذه الرسائل بأنها «مشبوهة، وباطلة وتدعو للاشمئزاز».