المعلم: الحديث عن السلام في الشرق الأوسط يتطلب الانسحاب من الأراضي المحتلة ووقف الاستيطان

TT

قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن الحديث عن «مستقبل لعملية السلام في الشرق الأوسط يتطلب بالإضافة لقبول إسرائيل الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 وقفها لسياسة الاستيطان وقضم الأراضي وتهويد القدس التي تمارسها في الأراضي العربية المحتلة». وجاء ذلك خلال مباحثات أجراها الوزير السوري مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سري حول مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط وخاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ضوء نتائج العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة واستمرار إسرائيل في سياسة الحصار والاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وطالب المعلم الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه ما تقوم به إسرائيل من ممارسات ضد الشعب الفلسطيني وتقويض حقوقه الوطنية المشروعة وأن تبذل المزيد من الجهود بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني والسماح بوصول المساعدات الإنسانية له والشروع بإعادة إعمار غزة.

من جانبه وصف سري الدور الذي تقوم به سورية بأنه مهم في جميع المواضيع المتعلقة بالمنطقة. وقال إنه أجرى «لقاءات جيدة جدا» مع الوزير المعلم ونائبه المقداد تطرقت إلى مواضيع تتعلق بالمنطقة وعملية السلام والوضع الحالي في غزة الذي يحتل الأولوية الرئيسية لدى منظمة الأمم المتحدة ولتنفيذ المهام المتعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع والبدء بعملية إعادة إعمار غزة.