زيباري: مضطرون للبحث عن بدائل للسلاح الأميركي

قال إن شراء السلاح من أميركا عملية «بطيئة وباهظة»

TT

قال وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، إن الحاجة للاستعداد لمكافحة المتمردين من دون مساعدة الولايات المتحدة وتزامنها مع انخفاض حجم الميزانية بسبب تدني أسعار النفط، دفع العراق إلى البحث عن منافذ بيع أسلحة أرخص وأسرع من الموردين الأميركيين. وأشار زيباري إلى روسيا والصين وفرنسا كدول اشترى العراق منها أسلحة في الماضي.

وقال، يريد العراق في الآونة الأخيرة شراء طائرات مقاتلة من طراز إف-16 من شركة لوكهيد مارتن، ودبابات ابرامز إم1 إيه1 من جنرال دايناميكس وقد يشتري طائرات هليوكوبتر من شركة تكسترون وبوينج، لكنه أثار أيضا احتمال شراء طائرات هليوكوبتر من فرنسا على سبيل المثال.

وقال زيباري أول من أمس، في إشارة إلى موجة التفجيرات الأخيرة التي أصابت العراقيين بالانزعاج وهم يفكرون فيما إذا كان يمكن الحفاظ على المكاسب الأمنية الكبيرة التي تحققت في العام المنصرم، إنه توجد بعض التحديات الأمنية الوشيكة، وما شاهدوه ليس سوى طرف جبل الجليد. وأضاف لوكالة رويترز، أن هناك حاجة لاتخاذ بعض الإجراءات الوقائية وعدم السماح لذلك بأن يتحول إلى ظاهرة ولكي يتم ذلك فإن هناك حاجة إلى مزيد من الموارد. وقال إن العراق يحتاج إلى الاستعداد والى أن تكون لديه الأسلحة المناسبة والقوات المناسبة والالتزامات المناسبة.

وأوضح زيباري أن إدراك التحديات الأمنية الوشيكة في وقت أصبحت فيه الموارد محدودة كان من الأسباب التي دفعت رئيس الوزراء نوري المالكي لبحث إحياء العلاقات العراقية الروسية العسكرية والفنية أثناء زيارة لموسكو قام بها في الأسبوع الماضي. وقال إن شراء أسلحة أميركية عملية بطيئة للغاية وباهظة التكاليف حتى إذا كانت واشنطن شديدة السخاء في تدريب وتجهيز قوات الأمن العراقية. وقال إن العراق تاريخيا كان ينوع مصادر المعدات، ولذلك فإنه يعتقد أنه لا يوجد اعتراض على ذلك.