رفضت مكاتب حزب الدعوة بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي في النجف ما وصفته بـ «توافقات مركزية» على اسناد منصب المحافظ للمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عبد العزيز الحكيم .
وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، قال القيادي في حزب الدعوة محمد الياسري إن «مكاتب الدعوة تطالب بمنصب المحافظ الذي يعتبر استحقاقنا الانتخابي وترفض إعطائه لقائمة شهيد المحراب» التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي.
الى ذلك، قالت مكاتب حزب الدعوة في النجف في بيان انه بعد فوز قائمة ائتلاف دولة القانون، بزعامة المالكي، في انتخابات مجالس المحافظات في النجف تم تشكيل لجان للتفاوض مع الكتل الفائزة وتم الاتفاق مع أربع كتل بما يشكل مجموعه 21 عضوا، وقد وزعت المناصب على أن يكون منصب المحافظ لدولة القانون ورئيس مجلس المحافظة من نصيب قائمة تيار الأحرار المستقل (التيار الصدري) ونائب المحافظ الأول لقائمة الوفاء للنجف والنائب الثاني لتيار الإصلاح الوطني ونائب رئيس المجلس إلى اتحاد النجف المستقل. وأشار البيان إلى أن «هذا التحالف نراه هو الأصلح للنجف ويمثل رغبة الجماهير.. الأمر الذي فاجأنا هو وجود توافقات مركزية تجاوزت مصلحة النجف ولم يؤخذ رأينا بها وعليه نطالب بمنصب المحافظ». وأكد البيان «على ضرورة احترام رأي الناخبين وحق الناخبين علينا أن نخبرهم برفضنا لأي منصب دون الاستحقاق الانتخابي وهو المحافظ».