قالت قيادة منظمة «مجاهدين خلق» المعارضة لإيران والتي تتخذ من معسكر أشرف شمال بغداد مقرا لها إن 99.8 في المائة من سكان المعسكر يفضلون البقاء فيه، ووصفت أربعة من سكان المعسكر فروا وعرضتهم السلطات العراقية أمام وسائل الإعلام أخيرا بـ«المنهارين».
وكانت مستشارية الأمن القومي العراقي قد عرضت الأربعة في مؤتمر أقيم في مقرها الأربعاء الماضي، وتحدثوا عما وصفوه بترهيب نفسي قالوا إن قيادات المعسكر تمارسه مع السكان وإن الجميع يرغب بالخروج لبلد ثالث أو العودة لإيران. وردت المنظمة في بيان أمس قائلة إن وزارة حقوق الإنسان العراقية منذ شهر مارس (آذار) الماضي بدأت بإجراء مقابلات خاصة مع جميع سكان أشرف «وتفيد المعلومات أنه حتى الساعات الأخيرة من يوم الأربعاء 15 أبريل (نيسان ) عام 2009 قابلت السلطات العراقية 2600 من سكان أشرف وعرضت عليهم توفير الإمكانيات والتسهيلات اللازمة لهم للعودة إلى إيران أو إلى بلد آخر في حالة خروجهم من أشرف، ولكن سكان أشرف أعلنوا أنهم لن يذهبوا إلى أي مكان ولا خيار لهم إلا أشرف».