فتح ستعقد مؤتمرها في الخارج تجنبا لـ«العبث الإسرائيلي»

لتوحيد صفوف الحركة على صعيد القيادة والكوادر

TT

أكد الدكتور عبد الله أبو سمهدانه، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن الحركة ترفض عقد مؤتمرها العام السادس في الأراضي الفلسطينية، حتى لا يتيح ذلك للاحتلال الإسرائيلي فرض اشتراطات على أعضاء المؤتمر، الذين يتواجدون في الخارج. وفي تصريح صحافي صادر عنه، قال أبو سمهدانه: إن «المؤتمر سيعقد في الخارج لتجنيبه العبث الإسرائيلي، مشددا على أن هذا هو موقف حركة فتح. واعتبر أن عقد المؤتمر العام بات الخيار الوحيد لتوحيد صفوف الحركة، سواء على صعيد القيادة أو الكوادر والخروج بها من المأزق الراهن». وأعرب أبو سمهدانه، عن ثقته بأن المؤتمر سيعيد الحركة نحو قيادة المشروع الوطني، على قاعدة الالتزام بالثوابت الوطنية الفلسطينية، مؤكدا أن المؤتمر لن يسمح بأي حال من الأحوال بعودة الأمور إلى الوراء، أو استنساخ الوضع الراهن. واعتبر أن انعقاد المؤتمر يمثل مرحلة «تتويج لحالة النهوض الفتحاوية، التي انطلقت بدءا بحصر العضوية، ومرورا بانتخابات المناطق والأقاليم في الضفة الغربية وقطاع غزة، وصولا إلى انعقاد المؤتمر السادس»، على حد تعبيره. وشدد على أهمية الحوار الوطني، داعيا حركة حماس إلى الابتعاد عما وصفه بـ«كافة أشكال المماطلة والمناورة»، محذرا من أن هذا السلوك سيجلب للقضية الفلسطينية المزيد من الويلات. وأضاف، «علينا الاتفاق لإعادة اللحمة للشعب والوطن الفلسطيني، وهي السبيل لمواجهة حكومة التطرف الإسرائيلية الجديدة، على قاعدة الثوابت الوطنية وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف»، على حد تعبيره.