يوم الأسير الفلسطيني

فلسطينيون ينتظرون في معبر رفح للعبور باتجاه مصر بعد فتح المعبر امس (أ.ف.ب)
TT

اتفقت الفصائل والمنظمات الحقوقية والهيئات الشعبية الفلسطينية على اعتبار يوم السابع عشر من أبريل (نيسان) هو يوم الأسير الفلسطيني، عبر تنظيم المسيرات الجماهيرية الحاشدة والفعاليات المتنوعة للمطالبة بالإفراج عن أكثر من أحد عشر ألفاً من المعتقلين الفلسطينيين الذين يرزحون في سجون الاحتلال. ويقوم الفلسطينيون خلال هذا اليوم وعشيته بتنظيم زيارات لمنازل المعتقلين في لفتة للتضامن مع أسرهم، سيما وأن الكثيرين منهم محرومون من زيارة ذويهم. وتم إحياء يوم الأسير الفلسطيني هذا العام في ظل التركيز على مشكلة المعتقلين الفلسطينيين الذين يقطنون القدس الشرقية، والذين ترفض إسرائيل الإفراج عنهم على اعتبار أنهم مواطنون إسرائيليون كونهم يحملون الهويات الإسرائيلية. وقد جاء إحياء الفلسطينيين يوم الأسير هذا العام بعد فشل صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بعد أن كان هناك انطباع عارم بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت بات جاهزاً لقبول الشروط التي وضعتها حركة حماس للإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. ورداً على فشل الصفقة أعلنت الحكومة الإسرائيلية سلسلة من العقوبات ضد المعتقلين الذين ينتمون لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، حيث تقرر حرمانهم من مشاهدة التلفاز والسماح للإذاعة، فضلا عن حرمانهم من الالتقاء بموكليهم، ومنع زيارة ذويهم.