موجز الأخبار

TT

كوريا الجنوبية تقبل التباحث مع جارتها الشمالية لأول مرة منذ عام

* سيول ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت كوريا الجنوبية أمس أنها قبلت عرض التباحث مع كوريا الشمالية حول مشروع صناعي مشترك في منطقة كيسونغ الصناعية الحدودية، وذلك بعد شهر من التوتر بين البلدين. وسيشكل اللقاء المقرر في 21 أبريل (نيسان) أول لقاء رسمي بين الكوريتين منذ أكثر من عام. وقالت الناطقة باسم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية المكلفة بالعلاقات مع كوريا الشمالية: «قبلت الحكومة العرض الكوري الشمالي ومن المقرر أن تجري مباحثات في كيسونغ يوم 21 أبريل». ومجمع كيسونغ الصناعي الواقع في المدينة الكورية الشمالية التي تحمل الاسم ذاته يهدف إلى أن يكون رمزا للتعاون الاقتصادي بين البلدين. والمجمع الذي مولته سيول وافتتح في 2005 يوظف 39 ألف كوري شمالي يعملون لحساب 98 شركة كورية جنوبية.

3 آلاف مدني يغادرون منطقة المعارك في سريلانكا

* كولومبو ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: نجح حوالي ثلاثة آلاف مدني في الفرار من منطقة المعارك شمال شرقي سريلانكا، في حين أكد الجيش السريلانكي منذ أسابيع أنه على وشك الاستيلاء على آخر معاقل المتمردين التاميل. وقالت الوزارة في بيان إن المدنيين فروا من المنطقة الأخيرة التي لا تزال تحت سيطرة متمردي نمور تحرير إيلام التاميل. وأضاف البيان أن «المدنيين بدأوا يصلون في مجموعات كبيرة منذ بعد ظهر السبت مستخدمين الممرات الآمنة التي أقامها الجيش». وأعلن البيان مقتل 17 متمردا في المواجهات التي دارت أول من أمس. وأعلن الرئيس ماهيندا راجاباكسي هدنة ليومين بمناسبة رأس السنة البوذية، لكن المواجهات استؤنفت فور انتهاء مدة وقف إطلاق النار بالرغم من النداءات الدولية للتوصل إلى حل دائم لإنقاذ حياة عشرات الآلاف من المدنيين الذين لا يزالون عالقين وسط المعارك. وبحسب الأمم المتحدة، لا يزال 100 ألف مدني عالقين في شمال شرقي سريلانكا.

تقدم القوميين في انتخابات القبارصة الأتراك

* نيقوسيا ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: أظهرت النتائج الأولية الرسمية للانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت أمس في «جمهورية شمال قبرص التركية» تقدم المعارضة القومية في الانتخابات، بحصولها على 44 في المائة من الأصوات. ويشكل اختراق القوميين تعقيداً لجهود إعادة توحيد جزيرة قبرص المقسمة منذ 35 عاماً. وفي 2005 انتخب القبارصة الأتراك محمد علي طلعت «التقدمي» رئيساً، على أمل إنجاح المفاوضات مع القبارصة اليونانيين في جنوب الجزيرة. بيد أن غالبية الناخبين في شمال الجزيرة الذين تأثروا بالأزمة الاقتصادية وضاقوا ذرعاً ببطء عملية التفاوض، مالوا إلى القوميين في هذه الانتخابات. وتعني عودة القوميين إلى السلطة أن مفاوضات إعادة توحيد الجزيرة والحساسة أصلا مع وجود زعيم قبرصي تركي مؤيد للوحدة، ستصبح أكثر صعوبة.