خادم الحرمين يبحث مع ميتشل مستجدات الوضع في الشرق الأوسط

استقبل الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف ورئيس ديوان المراقبة العامة

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله المبعوث الأميركي للشرق الأوسط في الرياض أمس (واس)
TT

بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مع جورج ميتشل المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، مستجدات القضية الفلسطينية وعملية السلام في المنطقة، وذلك خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين له والوفد المرافق في الديوان الملكي بقصر اليمامة بالرياض أمس. ونقل المسؤول الأميركي لخادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال تحيات وتقدير الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأميركية، فيما حمله الملك عبد الله تحياته وتقديره للرئيس الأميركي. كما جرى بحث مستجدات القضية الفلسطينية وعملية السلام في المنطقة. حضر الاستقبال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير عبد العزيز بن عبد الله مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن ناصر مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن فهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، وعبد المحسن التويجري مستشار خادم الحرمين الشريفين، وعادل الجبير سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة. وعقب الاجتماع غادر المبعوث الأميركي الخاص بمنطقة الشرق الأوسط العاصمة الرياض، بعد زيارة استمرت لساعات اجتمع خلالها أيضا مع الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي. كما استقبل خادم الحرمين الشريفين في قصر اليمامة بالرياض أمس، الرئيس برويز مشرف رئيس جمهورية باكستان الإسلامية السابق، الذي يزور السعودية خلال هذه الأيام، وقد غادر إلى المدينة المنورة عقب اجتماعه مع العاهل السعودي. كما استقبل الملك عبد الله بن عبد العزيز بقصر اليمامة في الرياض أمس، جموعاً من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وكذلك من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه. وكان من بين الحاضرين للسلام على العاهل السعودي عائلة أبناء محمد بن شخّير بن طواله، الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على عزائه لهم في وفاة والدهم، سائلين الله عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناته. حضر الاستقبال الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان، والأمير سعد بن عبد الله، والأمير الدكتور عبد العزيز بن ناصر، والأمير حمود بن سعود، والأمير منصور بن ناصر مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف وكيل الحرس الوطني لشؤون الأفواج، والأمير عبد العزيز بن فهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، وعبد المحسن التويجري مستشار خادم الحرمين الشريفين. إلى ذلك استقبل خادم الحرمين الشريفين في مكتبه بالديوان الملكي أمس، أسامة بن جعفر فقيه رئيس ديوان المراقبة العامة، وعدداً من المسؤولين بديوان المراقبة العامة، الذين سلموا خادم الحرمين التقرير السنوي لديوان المراقبة العامة عن العام المالي 1427/1428هـ، تنفيذاً لمقتضى المادة العشرين من نظام الديوان. وقد اشتمل تقرير الديوان عن السنة المالية 1427/1428هـ، على أهم نتائج مراجعة وفحص السجلات المالية والعقود والميزانيات والحسابات الختامية للعديد من الأجهزة الحكومية والمؤسسات العامة، والشركات المشمولة برقابة الديوان، بالإضافة إلى نتائج تقويم الأداء ومدى كفاءة الإدارة المالية وفعالية الرقابة الوقائية في تلك الأجهزة. كما تضمن التقرير تقويماً لما تكشف للديوان من مخالفات مالية وتجاوزات للأنظمة المرعية، وتحديداً لأبرز أسبابها وسبل معالجتها والحد منها، بالإضافة إلى عرض موجز لأهم الصعوبات والمعوقات التي تواجه الديوان وتحد من قدراته على ممارسة اختصاصاته بمهنية عالية واستقلال تام. وكان من أبرز ما تكشف للديوان من مخالفات وأخطاء خلال عمليات المراجعة والتدقيق، صرف عدد من الجهات الحكومية مبالغ دون وجه حق، أو الالتزام بها دون سند نظامي، وكذلك ضعف متابعة تنفيذ العديد من المشروعات والتراخي في تطبيق أحكام عقودها، وضعف تحصيل بعض إيرادات الخزينة العامة ومستحقاتها، وعدم تقيد عدد من الأجهزة الحكومية بالأنظمة المالية وتعليمات تنفيذ الميزانية العامة وإعداد الحسابات الختامية ورفعها في المواعيد المقررة لذلك. كما واصل الديوان متابعته وتأكيده على وجوب تفعيل إجراءات تحصيل المبالغ والإيرادات المستحقة للخزينة العامة وتطبيق نظام جباية أموال الدولة بدقة وحزم. من جهة أخرى واصل الديوان جهوده في متابعة تنفيذ الأجهزة الحكومية لقرار مجلس الوزراء رقم (235) بتاريخ 20/8/1425هـ القاضي بالموافقة على اقتراح الديوان تأسيس وحدات للمراجعة الداخلية في كل جهة حكومية لتعزيز فعالية الرقابة الوقائية الذاتية وتطبيقها وفق اللائحة المعتمدة لهذا الغرض بهدف الإسهام في ترسيخ مبادئ الشفافية والإفصاح ومساءلة المقصرين وتكريم المجيدين للوصول إلى إدارة حكومية كفوءة وقادرة على النهوض بمهامها وتنفيذ خطط وبرامج التنمية المستدامة وبلوغ الأهداف المرسومة بكفاءة عالية. وعلاوة على ما تقدم شارك الديوان بقوة في الدفاع عن حقوق الخزينة العامة أمام ديوان المظالم وفق مقتضى المادة الخامسة من قواعد المرافعات.

وأوضح جعفر فقيه أن قدرة هذا الديوان على مواصلة النهوض بواجباته وممارسة اختصاصاته بكل حيدة وموضوعية تعتمد على استمرار الدعم المعهود من لدُن خادم الحرمين الشريفين، «لذا فإننا نتطلع إلى مزيد من هذا الدعم والمساندة والتفضل بتوجيه الأجهزة الحكومية بالتعاون التام مع الديوان وتمكينه من ممارسة اختصاصاته باستقلال تام لمواكبة التوسع الكبير في الإنفاق على مشروعات التنمية والتطوير وبرامج الاستثمار العملاقة في مختلف مناطق المملكة في ظل قيادتكم الرشيدة وتوجيهاتكم السديدة أيدكم الله وبارك جهودكم». وقد أعرب الملك عبد الله عن شكره وتقديره للجميع على ما يقومون به من جهود في مجال عملهم، متمنياً لجميع العاملين في ديوان المراقبة العامة التوفيق والنجاح لخدمة دينهم ووطنهم.

حضر الاستقبال الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، ومستشار خادم الحرمين الشريفين عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري.