وزيرة الداخلية الفرنسية: مستعدون للمساهمة في مراقبة الانتخابات

جالت على الرؤساء سليمان وبري والسنيورة واجتمعت بنظيرها اللبناني

لبنانيان يتفحصان أسلحة صيد في معرض للامن في الشرق الاوسط يعقد في بيروت بين 21 و22 من ابريل نيسان الحالي (إ ب أ)
TT

أعربت أمس وزيرة الداخلية الفرنسية ميشيل اليو ماري، عن «استعداد فرنسا للمساهمة في مراقبة الانتخابات النيابية اللبنانية المقررة في 7 يونيو (حزيران) المقبل، في إطار الاتحاد الأوروبي». وقالت خلال جولتها على رؤساء الجمهورية العماد ميشال سليمان، ومجلس النواب نبيه بري، والحكومة فؤاد السنيورة، بالإضافة إلى وزير الداخلية زياد بارود: إن زيارتها لبنان «ترمي إلى تعزيز التعاون بين وزارتي الداخلية في البلدين، وما يمكن أن تقدمه فرنسا في هذا الإطار خصوصا على مستوى الإفادة اللبنانية من تجربة اللامركزية الإدارية، التي تحضر وزارة الداخلية والبلديات (اللبنانية) لوضعها موضع التنفيذ، تنفيذا لما ورد في خطاب القسم». ولفتت إلى سلسلة أمور مشتركة مع لبنان على مستوى العلاقات التاريخية، إضافة إلى سلسلة مشكلات مشتركة كالإرهاب والاتجار بالمخدرات وأهمية التعاون في هذا المجال. من جهته، أبدى الرئيس سليمان، ارتياحه إلى «مسار العلاقات اللبنانية ـ الفرنسية والمساعدات التي تقدمها فرنسا للبنان في شتى المجالات، سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وتربويا، إضافة إلى مشاركتها الفاعلة والأساسية في القوات الدولية في الجنوب» مشيدا بـ«سياسة الانفتاح التي قادها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، في اتجاه المنطقة وتحديدا نحو سورية». ورأى أن «حدة المواقف السياسية التي تخف يوما بعد يوم تؤشر إلى ولوج الانتخابات النيابية في أجواء ديمقراطية وهادئة على الرغم من حدة التنافس» مؤكدا أن «الدولة ستقوم بواجبها الكامل في ضمان أمن هذه الانتخابات وحريتها وديمقراطيتها». هذا، وبحثت اليو ماري، والوفد المرافق، في لقاء موسع مع الوزير بارود، والوفد اللبناني، في سبل التعاون بين البلدين، والاتفاق على مسودة مشروع تعاون بين الوزارتين في المجالات ذات الاهتمامات المشتركة، وتقديم الدعم للدفاع المدني، بالإضافة إلى مساعدة فرنسية لوضع خطة سير لمواكبة الانتخابات النيابية.