بدأ السفير اللبناني ميشال خوري، عمله في السفارة اللبنانية في دمشق ظهر يوم أمس، كأول سفير للبنان في سورية، بعد أن تم الإعلان في 15 أكتوبر (تشرين الأول) 2008، عن إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان استقلالهما قبل أكثر من ستين عاما.
ومن المنتظر أن يستقبله وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ومن ثم يقدم أوراق اعتماده للرئيس السوري بشار الأسد.
وقد سبق لميشال خوري (59 عاما) أن شـغل منصب سفيـــر لبنان لدى قبرص وهولنـــدا، بالإضافة إلى مناصب دبلوماســية عدة، خصوصـــا في بريطــانيا والبرازيل والمكسيك. وكذلك كان مديــرا للشؤون الإدارية والمالية في وزارة الخارجية.
وقد شهدت العلاقات بين لبنان وسورية تحسنا ملموسا بعد زيارة الرئيس اللبناني ميشال سليمان، إلى دمشق العام الماضي، بعد ثلاث سنوات من التوتر.
وتم افتتاح سفارة لسورية في بيروت في أواخر ديسمبر (كانون الأول)، والتحق بها ثلاثة دبلوماسيين سوريين أعلاهم رتبة السكرتير الأول شوقي شماط، كما أعلن الجانب اللبناني عن موافقة الرئيس اللبناني على اعتماد علي عبد الكريم، سفيرا لسورية لدى لبنان، غير أنه لم يباشر أعماله بعد.