«المركز الكاثوليكي» يرد على كلام لجنبلاط: تجن سافر ويطعن بأسس مصالحة الجبل

TT

اعتبر المركز الكاثوليكي للإعلام أن التصريحات التي أدلى بها رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط وبثتها بعض وسائل الإعلام اللبنانية هي «تجن سافر من دون أي مبرر» بحق الطائفة المارونية وأنها تشكل طعنة لأسس المصالحة التاريخية التي قادها البطريرك نصر الله صفير وجنبلاط في الجبل.

وقال المركز في بيان أصدره أمس: «إثر التصريحات التي أدلى بها أخيراً النائب وليد جنبلاط في إحدى الخلوات الدرزية والتي بثتها وسائل الإعلام، ونعت فيها الموارنة بالجنس العاطل يهم المركز الكاثوليكي للإعلام أن يعلن ما يأتي: إن هذا الكلام هو تجن سافر من دون أي مبرر ولا يليق بصاحبه. كما أنه يطعن بأسس المصالحة التاريخية التي قادها غبطة البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير والتي شكلت انطلاقة جديدة للعلاقات الداخلية ونموذجا لطي الصفحات المظلمة وأرست قواعد الاحترام المتبادل والعيش المشترك في الجبل. إننا نستغرب أن يصدر مثل هذا الكلام بحق الموارنة وهم في طليعة الرجالات الذين أنشأوا لبنان على مر التاريخ بقيادة بطاركتهم، وما زالوا يحتلون الريادة في حضارة العيش معا المبني على القيم الإنسانية والأخلاقية. ويهمنا أن نؤكد أن أي تعرض لطائفة في لبنان وفي هذا الظرف بالذات، يهدد السلم الأهلي والميثاق الوطني المبني على الاحترام المتبادل والمحبة والتسامح».