مرشح للانتخابات الكويتية يطالب بعلاقات مع إسرائيل
* الكويت ـ أ.ف.ب: طالب مرشح للانتخابات التشريعية الكويتية، أمس، بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الكويت وإسرائيل. وقال المرشح المستقل صالح بهمن: «إسرائيل حقيقة ولها نفوذ دولي. يمكن للكويت أن تستفيد من نفوذ إسرائيل إذا ما أقمنا علاقات معها». واعتبر أن إقامة علاقات مع إسرائيل ستعزز شعبية الكويت في الغرب. وقاومت الكويت، حتى الآن الضغوط لوضع حد لمقاطعة الدولة العبرية، وشددت مرارا على أنها ستكون آخر دولة عربية تقيم علاقات مع إسرائيل بعد توقيع اتفاق شامل مع الفلسطينيين. وتقدم نواب في وقت سابق هذا العام بمشروع قانون ينص على فرض حظر تام على التعامل مع إسرائيل مع فرض عقوبات قاسية على المخالفين، ولم تتم مناقشة هذا المشروع حتى الآن بعد في البرلمان.
إسرائيل تريد شراء منظومة أميركية لاعتراض الصواريخ
* القدس المحتلة ـ أ.ف.ب: أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن إسرائيل تريد شراء منظومة أميركية لاعتراض الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة. وقال باراك في مقابلة مع صحيفة «هآرتس» إن منظومة «فولكان فالانكس» ستكون من «عناصر دفاعنا لاعتراض الصواريخ» وأضاف أن منظومة كهذه «تشكل في نظري هدفا استراتيجيا. الهدف هو إحلال وضع يتيح اعتراض أقصى ما يمكن من الصواريخ التي تطلق على إسرائيل». وتتألف منظومة «فولكان فالانكس» من جزئين، هما رادار يرصد الصواريخ، ومدفع من نوع «فولكان» من عيار 20 ملم يدمر الصواريخ في الجو.
الأمن الوقائي يعتقل بروفسورا في جامعة النجاح بنابلس
* لندن ـ «الشرق الأوسط» : اعتقل جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس شمال الضفة أمس، البروفسور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية في جامعتي بير زيت والنجاح. وقال المحامي عبد الكريم حماد، إن الأمن الوقائي اعتقل قاسم أثناء مراجعته لمقر الجهاز في نابلس، حيث تلقى تبليغا بهذا أول من أمس. وتعرض قاسم،61 عاما، للاعتقال عدة مرات خلال العامين الأخيرين، وذلك على خلفية مواقفه السياسية المعارضة لنهج السلطة. وينحدر البروفسور قاسم من بلدة دير الغصون قرب طولكرم، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء، وتعرضت سيارته للحرق قبل شهرين تقريبا، واتهم في حينها الأجهزة الأمنية. وتعرض قاسم لمحاولة اغتيال عام 1995 وأصيب بأربع رصاصات. واعتقلته السلطة أعوام 1996، و1999 و2000. وتعرضت سيارته للحرق عام 2005 أيضا. نمور التاميل يتهمون الحكومة السريلانكية بقتل ألف مدني
* كولومبو ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: زحف الجيش السريلانكي أمس في آخر منطقة لا يزال المتمردون التاميل يسيطرون عليها، وسط نزوح عشرات الآلاف من المدنيين منها، بينما اتهم نمور التاميل الجيش بقتل ألف مدني من التاميل. وقال متمردو التاميل إن حوالي ألف مدني قتلوا وأصيب 2300 آخرون في العمليات العسكرية التي شهدتها منطقة شمال سريلانكا منذ الاثنين الماضي. وتقدم المتمردون بطلب عاجل للأمم المتحدة والمنظمات الدولية قائلين إن الخسائر في الأرواح بين المدنيين في تزايد بسبب الخطوات التي يتخذها الجيش السريلانكي لإجلاء المدنيين من منطقة الحرب. وأعلنت وزارة الدفاع أن قواتها البرية التي تشن هجومها الأخير على شمال شرقي الجزيرة، تمكنت من تقسيم الشريط الضيق الذي تبلغ مساحته 15 كيلومترا مربعا وما زال نمور تحرير إيلام التاميل يسيطرون عليه في شمال شرقي البلاد، إلى شطرين. وتواصلت حركة نزوح عشرات الآلاف من السكان التاميل من تلك المنطقة أمس. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الجنرال اودايا ننايكارا إن خمسين ألف مدني فروا من المنطقة التي ما زال يسيطر عليها المتمردون، منذ أول من أمس.
موسكو تتهم واشنطن بـ«تكثيف» برنامجها المضاد للصواريخ
* موسكو - «الشرق الأوسط»: اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أمس أن الولايات المتحدة تسعى إلى «تكثيف» مشروعها لإقامة درع مضادة للصواريخ في شرق أوروبا، مؤكدا أن بلاده لا تزال مستعدة لنشر صواريخ «إسكندر» في منطقة كالينينغراد. وقال المسؤول الروسي في حديث لوكالة «انترفاكس» إن «الأميركيين لم يعيدوا النظر في خططهم، ولا أعتقد أن هذا الأمر سيحصل. على العكس، نلاحظ تكثيفا للعمل على (مشروع) الدرع المضادة للصواريخ». وفي وقت خفف فيه الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف من وطأة التلويح بنشر صواريخ «إسكندر» في منطقة كالينينغراد، أكد ريابكوف أن هذا الأمر لا يزال واردا. وتدارك «إذا لم يتم نشر درع مضادة للصواريخ فلن يتم نشر (صواريخ) إسكندر».
زعيم معارض يساند كرزاي في انتخابات الرئاسة الأفغانية
* كابول ـ لندن - «الشرق الأوسط»: قال مسؤول أفغاني إن عضوا بارزا في الحزب المعارض الرئيسي في أفغانستان تعهد بمساندة الرئيس حامد كرزاي في الانتخابات الرئاسية التي تجري في أغسطس (آب)، في خطوة توجه ضربة إلى آمال الحزب في إسقاط الرئيس من خلال صناديق الاقتراع. وكان محمد قاسم فهيم هو القائد العسكري للتحالف الشمالي المناهض لطالبان الذي طرد المتشددين من العاصمة الأفغانية كابول بمساعدة القصف الجوي الأميركي عام 2001 حين تسلم كرزاي السلطة، كما عمل وزيرا للدفاع ونائبا للرئيس عدة سنوات، إلى أن أسقطه كرزاي من قائمته الانتخابية في أول انتخابات رئاسية مباشرة في تاريخ أفغانستان عام 2004. وأصبح فهيم من مؤسسي الجبهة الوطنية المعارضة التي تأسست قبل عامين لمعارضة كرزاي.
الصين تستعرض قوتها البحرية المتنامية غدا
* بكين ـ لندن - «الشرق الأوسط»: تستعرض الصين هذا الأسبوع قوتها البحرية المتنامية بمناسبة مرور 60 عاما على تشكيل سلاحها البحري، وتقدم أسطولها من السفن الحربية والغواصات النووية كقوة سلام لا حرب.وتقدم بكين في هذا الاستعراض بمناسبة ذكرى تشكيل السلاح البحري لجيش الشعب للتحرير سفنا جديدة قبالة ميناء كينغداو. ونقلت صحيفة «جيش التحرير» عن الأميرال وو شينغلي قائد البحرية الصينية قوله إن هذا الاحتفال سيؤكد على أن بلاده قوة «سلام وانسجام وتعاون» في البحر. وصرح الأميرال الأميركي غاري رافيد، وهو من كبار الضيوف المدعوين لحضور العرض، للصحافيين في بكين، قبل سفره إلى كينغداو، إنه سيستغل هذه الزيارة للقيام بمحاولة لتحسين العلاقات العسكرية رغم القلق القائم من تنامي القوة البحرية الصينية.