«قاعدة المغرب الإسلامي» تطلق 4 من رهائنها الغربيين الـ 6

مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط»: الأزمة انتهت بعد دفع فدية

TT

أفرج «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي»، أمس، عن أربع رهائن من أصل ست اختطفهم في مالي والنيجر نهاية العام الماضي. ويوجد بينهم الدبلوماسيان الكنديان، روبرت فاولر ولويس غواي، اللذان يعتقد أنهما كانا محتجزين لدى قيادي «القاعدة» في الصحراء الكبرى مختار بلمختار.

ونقلت وكالة الصحافية الفرنسية عن «مصدر أمني بقاو» (شمال مالي)، أن أربعا من الرهائن الست تم الإفراج عنهم، وهم الدبلوماسيان الكنديان وألمانية وسويسري. وأكد منتخب من منطقة قاو، رفض كشف اسمه، الخبر. وذكر ذات المصدر أن المفرج عنهم «يتجهون نحو قاو»، في إشارة إلى قرب تسليمهم إلى السلطات المالية. ورجحت مصادر أمنية جزائرية تتابع القضية، أن «القاعدة» حصلت على فدية مالية مقابل الإفراج عنهم. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن أعياناً من الطوارق قادوا مفاوضات مع الخاطفين دامت أسابيع طويلة، انتهت بدفع فدية نظير إطلاق سراحهم، لكن المصادر لم تشر إلى قيمة الفدية ولا الجهة التي دفعتها. وقد اختفى مبعوث الأمين العام الأمي إلى النيجر روبرت فاولر، ومساعده لويس غواي وسائقهما غرب نيامي في 14 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في ظروف غامضة. وفي 22 يناير الماضي، اختفى 4 سياح غربيين (ألمانية وزوج سويسري وبريطاني) في طريق عودتهم من مهرجان حول البدو الرحل نظم بمالي.