أفرجت النيابة العامة أمس عن المرشحَين لانتخابات البرلمان المتهمَين على ذمة تهم من بينها المساس بالذات الأميرية، وأخلت سبيلهما بكفالة خمسة آلاف دينار كويتي (نحو 17 ألف دولار أمريكي)، بعد أن استمعت لأقوالهما.
وكانت النيابة العامة قد أوعزت إلى جهاز أمن الدولة الأسبوع الماضي ومطلع الجاري، بإلقاء القبض على المرشحين للانتخابات البرلمانية النائب السابق ضيف الله المطيري، وعضو المجلس البلدي خليفة الخرافي. وحقق الجهاز مع المطيري بتهم من بينها «العيب في الذات الأميرية، والتشكيك في سلطات الأمير بشأن تعيين رئيس الوزراء»، فيما اتهمت النيابة الخرافي بـ«المساس بمسند الإمارة».
وقال المطيري بعد الإفراج عنه إن القضاء العادل أثبت نزاهته مرتين، «الأولى من خلال تمكيني للترشيح، والثانية من خلال استعادة حريتي، وأنا لا أزال ثابتا في مواقفي».
أما المرشح الخرافي فشكر محاميه بسام العسعوسي في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» النائب العام ووكلاء النيابة على «تفهمهم لطلباتنا والإفراج عن موكلنا، ونؤكد أن موكلنا أكد احترامه لسمو أمير البلاد والأسرة الحاكمة، ونحن مع الحرية والديمقراطية، لكن بحدود وضوابط، وكلنا ثقة بالقضاء الكويتي النزيه».