زعمت مصادر عسكرية إسرائيلية أن حركة حماس نجحت مؤخراً في تهريب صواريخ بعيدة المدى وقذائف مضادة للدروع «مخلة» بالتوازن القائم حاليا بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية عن هذه المصادر قولها إن حماس نجحت في تهريب صواريخ بعيدة المدى وقذائف مضادة للدروع مطورة بعد انتهاء الحرب. وأشارت المصادر إلى أن القذائف المضادة للدروع الجديدة هي من القذائف المتطورة والقادرة على إحداث دمار كبير في الدبابات الإسرائيلية. وادعت أن حرص حماس على تهريب هذه القذائف يأتي استخلاصا للعبر من الحرب الأخيرة حيث فشلت في إعاقة تقدم الجيش لاعتمادها على العبوات الناسفة التي لم تكن ذات فعالية كبيرة. وبالنسبة للصواريخ بعيدة المدى، قالت المصادر إن مداها يصل لمدن أبعد من المدن التي أصيبت خلال الحرب الأخيرة. وأكدت المصادر أن قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أعدوا خطة عسكرية شاملة لمواجهة التهديد الجديد وفق الخطوط العامة التي حددها رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد بنيامين نتنياهو. وشددت المصادر على مواصلة حماس تهريب السلاح عبر الأنفاق، رغم تأزم علاقاتها مع مصر. وقدرت المصادر عدد الأنفاق التي تستخدم في التهريب بـ160 نفقا.
من ناحيتها أشارت صحيفة «معاريف» إلى أن عمليات التهريب السلاح التي تقف وراءها كما تقول، إيران وحزب الله تقلصت إلى حد كبير بفعل نشاط القوات المصرية. وحسب الصحيفة فانه يتم استخدام جرارات صغيرة في نقل الصواريخ في بعض الأنفاق.