هجومان أحدهما انتحاري ضد قوات البيشمركة شمال الموصل.. ولا ضحايا

مسلحون يختطفون قاضيا قرب كركوك

جنديان أميركيان وآخر عراقي خلال عملية تفتيش في الموصل أمس (أ.ب)
TT

أعلنت مصادر عراقية أمنية وأخرى كردية، وقوع هجومين استهدف أحدهما انتحاري، بسيارتين مفخختين، قوات البيشمركة الكردية شمال العراق أمس، من دون أن يؤديا إلى وقوع ضحايا، حسبما أفادت مصادر أمنية في الموصل، مركز محافظة نينوى. من ناحية ثانية، اختطف مسلحون قاضيا قرب كركوك أمس.

وقال مصدر في شرطة محافظة نينوى، «إن هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة استهدف مقرا لقوات البيشمركة في منطقة زمار (50 كلم شمال غربي الموصل)». وتابع «كما استهدفت سيارة مفخخة موكب أحد قادة قوات البيشمركة لدى مروره في منطقة زمار» من دون الإشارة إلى وقوع ضحايا.

ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله «لم تردنا معلومات عن وقوع ضحايا جراء الهجوم».

من جانبه، أكد خسو كوران، مسؤول الحزب الديمقراطي الكردستاني في نينوى، «قيام انتحاري بمحاولة تقرب من أحد مقرات قوات البيشمركة في منطقة زمار، وبادر الجنود بإطلاق النار عليه ففجر نفسه قبل أن يصل إلى المقر». وأكد «عدم وقوع أي ضحايا جراء الهجوم». وقوات البيشمركة التي يزيد عددها عن المائة ألف مقاتل، من الأكراد فقط، تتولى حماية إقليم كردستان والمناطق المحيطة. من ناحية ثانية، أعلنت الشرطة مقتل ثلاثة مدنيين في حوادث متفرقة في مدينة الموصل. وقال مصدر في غرفة عمليات شرطة الموصل لوكالة الأنباء الألمانية «إن مسلحين مجهولين فتحوا النار على سائق سيارة أجرة في منطقة كراج الشمال شرق الموصل، فأردوه قتيلا قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة». وأضاف المصدر أن مسلحين مجهولين اغتالوا أيضا مدنيا آخر وسط سوق النبي يونس، شرق الموصل، قبل أن يلوذوا بالفرار داخل الأزقة المجاورة.

كما اغتال مسلحون مجهولون جزارا في منطقة النهروان غرب مدينة الموصل قبل أن يلوذوا بالفرار.

إلى ذلك، أعلنت الشرطة أن مجموعة من المسلحين اختطفت، أمس، قاضيا عراقيا تحت تهديد السلاح بالقرب من منزله في ضواحي مدينة كركوك. وقال العقيد غازي محمد رشيد، من قيادة شرطة كركوك، إن خمسة مسلحين قاموا في الساعة التاسعة و17 دقيقة من صباح أمس باختطاف القاضي فياض ياسين البدراني، قاضي المحكمة الشرعية في رئاسة محكمة كركوك، أثناء خروجه من منزله في حي الخضراء. وأضاف «أن قوات من الجيش والشرطة تجري حاليا عمليات بحث وتفتيش لمتابعة الخاطفين».