لندن: إطلاق سراح بقية الـ 12 مشتبها بقضية أطاحت برئيس مكافحة الإرهاب

الداخلية البريطانية تسعى إلى ترحيلهم

TT

أعلنت الشرطة البريطانية أمس عن الإفراج عن المشتبه بهما الأخيرين من أصل 12 شخصا أوقفوا في مطلع أبريل (نيسان) في بريطانيا في عملية لإحباط مؤامرة إرهابية مفترضة، وذلك بلا توجيه تهم لهما. وأفرج عن تسعة موقوفين آخرين اغلبهم من التابعية الباكستانية أول من أمس وسلموا إلى سلطات الهجرة، بحسب شرطة مانشستر (شمال غربي إنجلترا). وأوقف 12 رجلا، من بينهم 11 باكستانيا في 8 أبريل (نيسان) في عملية واسعة النطاق أدت إلى الإطاحة برئيس فرقة مكافحة الإرهاب لبريطانية، شارك فيها نحو مائة شرطي في مانشستر وليفربول. وقالت مصادر مطلعة إن أسماء المعتقلين في مستند كان يحمله كويك رئيس فرقة مكافحة الإرهاب السابق، بدت واضحة للغاية عند تكبير صور فوتوغرافية التقطت له في 10 داونينغ ستريت، مقر رئيس الحكومة البريطانية. وعجلت الشرطة بتنفيذ العملية، على ضوء كشف أسماء المستهدفين بها، رغم تأكيدات المسؤولين بأنها كانت ستنفذ خلال الأربع والعشرين ساعة التالية. وأفرج عن شاب في الثامنة عشرة بعيد ذلك. وسيبقى اثنان من الرجال الاثني عشر الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و38 عاما قيد احتجاز الشرطة. وقالت الشرطة في مانشستر بشمال غربي انجلترا ان التسعة سيجري تسليمهم الى مسؤولي الحدود الذين سيحاولون ترحيلهم لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وجرى تسليم احدهم بالفعل الى وكالة حدود المملكة المتحدة. وقالت تقارير لوسائل إعلام وقت الإعلان عن الاعتقالات أن الشرطة تعتقد أن هجوما كبيرا في بريطانيا كان في مراحله الاولى. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن مصدر قريب من التحقيقات لم تذكر اسمه قوله انه كان هجوما كبيرا جدا. وقالت وزارة الداخلية البريطانية في بيان إنها ستحاول ترحيل الرجال الاثني عشر لأسباب تتعلق بالأمن القومي. ولم تشأ وزارة الداخلية أو الشرطة أن توضحا سبب عدم توجيه أي اتهامات بالإرهاب في بريطانيا إليهم.