مركز حقوقي: «الحمد لله» و«إن شاء الله» تقطع المكالمات الهاتفية عن الأصوليين في سجن بلمارش

تحدث عن ممارسات موجهة ضد أبو حمزة المصري

TT

نقل مركز المقريزي رسالة من ذوي المعتقلين والسجناء الأصوليين في سجن بلمارش ببريطانيا تقول إن المعتقلين الإسلاميين بسجن بلمارش مستمرون في إضراب مفتوح عن الطعام منذ أسبوعين، بسبب ما اعتبروه حملات منظمة من إدارة سجن بلمارش وحراسه باضطهاد الأصوليين ضمن الفئة الأولى، والتمييز بينهم وبين السجناء غير المسلمين، والقيام بحملات تفتيش مستفزة. وكشف البيان أن هناك عددا من الإسلاميين مضربون عن الطعام مثل أبو حمزة المصري وبابر أحمد المطلوب أميركيا، والدكتور بلال عبد الله العراقي وآخرين. وقالت الرسالة إن إدارة السجن تقطع المكالمات الهاتفية عن السجناء الإسلاميين حتى لو كانت مع محاميهم ما أن يردد أحدهم كلمة (الحمد لله) أو (إن شاء الله) بزعم أنها كلمات عربية، وربما تكون رسائل مشفرة، بالرغم من علمهم بأن المسلمين يكثرون من هذه الكلمات والأدعية أثناء كلامهم وأحاديثهم، وقد قام المحامون بتقديم شكوى من جراء هذا التعسف المستفز. وقالت الرسالة التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» عبر مركز المقريزي للدراسات: «تستمر إدارة سجن بلمارش شديد الحراسة بحرمانهم من أبسط حقوقهم والتضييق عليهم في حقوقهم المنصوص عليها في لوائح السجون البريطانية».

وقال البيان: «نقص وزن الشيخ أبو حمزة المصري بطريقة مخيفة خاصة أنه يعاني من عدة أمراض منها السكر والضغط، بالإضافة إلى عجزه حيث فقد ذراعيه وإحدى عينيه وفي ركبته أحد عشر مسمارا بلاتينيا، بالإضافة إلى معاناته في قضاء حاجاته بنفسه! ولا يزال مضربا وإخوانه عن الطعام منذ 9 أبريل (نيسان)، الحالي».

وتحدث البيان عن منع أبو حمزة من التواصل مع بقية المساجين، وقال «إن الإسلاميين لا يأكلون اللحوم في سجن بلمارش لأن إدارة السجن تخدعهم وتقول لهم إنها مذبوحة على الشريعة الإسلامية ثم يتبين فيما بعد أنها غير ذلك فهم لا يثقون فيهم».