موجز الأخبار

TT

أوباما يلتقي أبو مازن في 28 مايو المقبل

* رام الله ـ أ.ف.ب: قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس إن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيستقبل الرئيس محمود عباس (أبو مازن) في 28 مايو (أيار) المقبل في واشنطن. وأكد عريقات أن «اللقاء سيكون في غاية الأهمية». وأوضح أن أبو مازن «سيطلب من أوباما تنفيذ ما ورد في خريطة الطريق ومبادرة السلام العربية وتحويل رؤية الدولتين إلى واقع على الأرض». وتابع القول إن عباس سيطلب من أوباما «وضع آليات تنفيذ لتحقيق هذه الرؤية بما يشمل وقف النشاطات الاستيطانية فورا». وكان البيت الأبيض أعلن أول من أمس عن زيارات قريبة إضافة لعباس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري حسني مبارك.

وزير الأوقاف المصري يدعو لزيارة القدس ولو بتأشيرة إسرائيلية

* القاهرة ـ محمد خليل: جدد وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق دعوته للعرب والمسلمين لزيارة القدس حتى ولو كانت بتأشيرة إسرائيلية، لكي يثبتوا للعالم أن القدس مدينة عربية وإسلامية ولا يجوز بأي حال من الأحوال انتزاعها من محيطها العربي والإسلامي. ونفى الوزير أن تكون هذه الزيارات هدفها التطبيع، أو أنها تؤدى لتنمية الاقتصاد الإسرائيلي، مؤكدا أنها تعد تضامنا ودعما للفلسطينيين في صمودهم للحفاظ على القدس مدينة عربية وإسلامية . وقال زقزوق في ندوة نظمها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة الليلة قبل الماضية: «إننا لسنا أمام قضية عربية تهم العرب وحدهم أو قضية فلسطينية تهم الفلسطينيين لكن البعض للأسف اختزل قضية القدس فأصبحت قضية فلسطينية وان هذا الاختزال سحب المدد والعون لقضية القدس».

دعوة للرئيس الإيراني لزيارة إسرائيل

* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: دعا الحاخام الأكبر في إسرائيل، يسرائيل لاو، الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، لزيارة إسرائيل والحلول ضيفا على متحف ضحايا النازية والتعرف من المصدر الأول على المحرقة. وقال لاو، وهو نفسه من الناجين بينما أحرقت عائلته، إن الرئيس الإيراني ينكر وجود المحرقة ويخرج باستنتاجات خطيرة ضد اليهود. وانه يريد أن يفترض ان كلامه عن نفي المحرقة ينطوي على جهل وليس عن تضليل مقصود، فيدعوه لزيارة المتحف معا مع خبراء مهنيين للقاء عدد من الناجين وسماع شهاداتهم والاطلاع على المواد الوثائقية التي تدون للمحرقة بالصور والأفلام والوثائق المكتوبة.

مباراة كروية ببروكسل للتذكير بوضع اللاجئين الفلسطينيين

* بروكسل ـ عبد الله مصطفى: بدأت ببروكسل الاستعدادات لإقامة مباراة كرة قدم، تحت شعار هدف من أجل السلام، بين فريق فلسطيني وآخر بلجيكي. وكان من المفترض أن يشاهد المباراة عدد كبير من أبناء الجالية العربية، نظر لأن مكان إقامتها يعرف وجودا سكانيا ملحوظا للجالية العربية والإسلامية وخاصة من المغاربة، إلا أن السلطات الأمنية حددت عدد المشاهدين بـ6500 لدواع أمنية.

وخلال مؤتمر صحافي، أعلنت المفوضية الأوروبية وممثلية السلطة الفلسطينية ووكالة الغوث «الأونروا» عن تنظيم المباراة بين المنتخب الفلسطيني وفريق بلدية مولانبيك في 6 مايو (أيار) على ملعب مولانبيك. وأشارت السفيرة الفلسطينية ليلى شهيد إلى أن المنتخب فقد ثلاثة من لاعبيه خلال العدوان الأخير على غزة. وستخصص عائدات المباراة لمنح تعليمية للطلاب الفلسطينيين في مختلف أنحاء العالم وبناء المدارس.

استطلاع: غالبية الفلسطينيين والإسرائيليين يؤيدون حل الدولتين

* تل أبيب ـ د.ب.أ: أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس أن غالبية الفلسطينيين والإسرائيليين يؤيدون حل الدولتين. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 74% من الفلسطينيين و78% من الإسرائيليين يؤيدون التوصل لاتفاق يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وأجرى هذا الاستطلاع بمبادرة من منظمة «وان فويس» (صوت واحد) الداعية للسلام وشمل 1100 شخص من إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

مصر تشدد إجراءاتها الأمنية على حدود غزة تحسباً لعملية تهريب رفح ـ يسري محمد: شددت أجهزة الأمن بمدينة رفح المصرية إجراءاتها الأمنية منذ الليلة قبل الماضية وطالبت أفراد الأمن بتوخي الحذر تحسباً لعملية تهريب كبيرة عبر الأنفاق. وقررت السلطات إغلاق معبر رفح لأجل غير مسمى بعد أن ظل مفتوحاً طوال الأربعة أيام الماضية.

وقال مصدر أمني «تمكن المهربون من فصل التيار الكهربائي عن حي الصفا بمدينة رفح بعد العبث بلوحات التحكم الموجودة بالمنطقة مما دفع رجال الأمن إلى تشديد الإجراءات الأمنية على جميع النقاط الحدودية الضعيفة لاحتمال استغلال المهربين الظلام في القيام بعملية تهريب». وأضاف أنه طلب من رجال الأمن توخي الحذر عند التعامل مع أي سيارة تقترب من خط الحدود ومنع أي شاحنة محملة بالبضائع من الاقتراب. وتابع القول: إن التشديد الأمني إجراء احترازي.. ليس لدينا معلومات مؤكدة عن عمليات تهريب.