موسى في لبنان ليوم واحد: المعالجة الهادئة للمشكلة بين مصر وحزب الله.. أفضل السبل

التقى الرؤساء الثلاثة وناقش قضية الخلية الموقوفة في القاهرة

رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة خلال لقائه أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى في بيروت أمس (أ. ف. ب)
TT

زار الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، بيروت ليوم واحد أمس، لبحث الأزمة القائمة بين مصر وحزب الله، والتقى موسى بالرئيس اللبناني ميشال سليمان، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء فؤاد السنيورة. واعتبر موسى أن قول رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال سليمان إنه «يجري اتصالات على المستوى الهادئ» للتعامل مع المشكلة بين مصر وحزب الله «ربما هو أفضل السبل للتعامل مع موضوعات كهذه ذات حساسية خاصة». وعقب لقائه سليمان، قال موسى: «يهمنا جميعا أن تحترم الدول العربية، وأن تسير الأمور بطريقة سليمة، والأمر (القبض على ناشطين من حزب الله في مصر) على كل حال مطروح أمام القضاء».

ولدى سؤاله عن نصائح يمكن أن يوجهها إلى اللبنانيين على أبواب الانتخابات، قال: «لست ولم أكن ولا أعتقد أني سأكون في موقع أن أقدم نصيحة لشعب بأكمله. وأنتم تعلمون انشغالي وارتباطي بالموضوع اللبناني منذ المبادرة العربية، التي مهدت الطريق لاتفاق الدوحة. واهتمامي بذلك ودرايتي للوضع (اللبناني) يجعلانني مهتما بمتابعة أدق أمور الانتخابات، ومن هو مرشح في هذا المكان وغيرها من الأمور. إني مهتم مثلكم تماما بهذا الموضوع وإنما من دون أن أتدخل فيه».

وكان موسى قد أعلن عقب لقائه السنيورة إنه يتابع الانتخابات اللبنانية المقررة في 7 يونيو (حزيران) القادم، وقضية خلية حزب الله التي اعتقلت في مصر.

ورفض رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية هشام يوسف، إعطاء تفاصيل حول الموضوعات التي بحثها موسى في بيروت، وقال لـ«الشرق الأوسط»: إن قضية خلية حزب الله «حساسة ومطروحة على القضاء المصري، وبالتالي لا يمكن التعليق عما قام به موسى في لبنان بشأنه نظرا لحساسية الموضوع».

وقال إن الأمر يحتاج لعمل كبير ومكثف، لكن دون تصريحات في وسائل الإعلام. وأشار أن البحث الذي طرح هو كيفية التعامل مع هذا الموضوع الخطير.