إعلان شبه رسمي للائحة «14 آذار» في بعبدا.. ولائحة المر اليوم

جعجع يطلق ماكينة «القوات» للائحة ليس فيها «قواتيون»

TT

أعلنت قوى «14 آذار» أمس لائحتها التي ستخوض على أساسها الانتخابات النيابية في قضاء بعبدا، فيما ستعلن اليوم لائحة المتن الشمالي التي تتحالف فيها «14 آذار» مع النائب ميشال المر.

ولا تضم لائحة بعبدا التي أطلقها أمس رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع من منطقة متاخمة لضاحية بيروت الجنوبية، حيث معقل حزب الله، أيّ مرشح لـ«القوات»، وهي تضم 6 مرشحين بينهم نائبان حاليان هما باسم السبع (تيار المستقبل) وأيمن شقير (الحزب التقدمي الاشتراكي)، وأربعة وجوه جديدة: النائب السابق صلاح حنين (مستقل)، وإلياس أبو عاصي (الوطنيون الأحرار)، وإدمون غاريوس (صهر النائب ميشال المر)، وصلاح الحركة (مستقل).

وجدد جعجع التأكيد أن الانتخابات النيابية المقبلة «ستحدد أي لبنان نريد»، وقال خلال إطلاق الماكينة الانتخابية للائحة «14 آذار» والمستقلين في بعبدا: «إن الفريق الآخر يعتبر منطقة بعبدا في جيبه، وهنا أؤكد أن هذه المنطقة ليست في جيب أحد». ورأى أن «بعبدا ستتصدى للغش والوعود الكاذبة وللشعارات الرنانة ولتزوير الحقائق ولحفاري القبور غير الموجودة». وأضاف: «إذا كنتم تريدون لبنان العدل والمحكمة والعدالة، لبنان الدولة القوية القادرة، لبنان العقل والمعرفة والحكمة.. فاذهبوا بأمان واقترعوا للأرز وللوائح الأرز، لوائح 14 آذار». ويبلغ عدد مقاعد قضاء بعبدا (ويسمى المتن الجنوبي أيضا) ستة، ثلاثة للموارنة ومقعدان للشيعة ومقعد للدروز. ويبلغ عدد الناخبين المسجلين فيه نحو 150 ألف ناخب، ويجمع القضاء كل الطوائف المسيحية التي تشكل القوة الانتخابية الأساسية فيه، (89400 ناخب بينهم 60400 ماروني)، ويضم قوة انتخابية شيعية كبيرة ومرجحة تبلغ 37700 ناخب، يقابلهم الناخبون الدروز وعددهم 27200 ناخب، إضافة إلى الناخبين السنّة الذين يبلغون نحو 9250 ناخبا.

وستخوض بعبدا الانتخابات البرلمانية موحدة للمرة الأولى منذ عودة الحياة البرلمانية إلى لبنان في عام 1992، وهي كانت قد ضُمت إلى قضاء عالية في الانتخابات السابقة، والتي فازت فيها قوى «14 آذار» بمواجهة لائحة النائب ميشال عون، وكان الصوت المرجح فيها آنذاك الصوت الشيعي «الملتزم» الذي يصب في اتجاه واحد تقريبا، مع بعض الخصوصية للنائب باسم السبع. علما أن انقلاب اتجاه الصوت الشيعي المتحالف مع عون حاليا يجعل قوى المعارضة واثقة من الفوز، فيما تراهن «14 آذار» على «تغير المزاج الشعبي المسيحي» ضد عون.