اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان قرار ولايته الثانية منوط بالشعب العراقي فقط، مشددا على ان «قرار الشعب محترم عندي»، كما جدد معارضته لعودة حزب البعث الى الحياة السياسية في البلاد.
جاء ذلك في معرض رد المالكي على اسئلة صحافيين طرحت عليه من خلال الموقع الالكتروني للمركز الوطني للإعلام التابع لرئاسة الوزراء والذي فتح باب الاسئلة امام الاعلاميين للاجابة عنها بنفسه. وجدد المالكي تأكيده على «شمول المصالحة الوطنية لجميع المعارضين، الا من تلطخت ايديهم بالدماء»، لكنه شدد على عدم اشراك حزب البعث في العملية السياسية. واشار الى ان «البعثيين استدرجوا السذج ليحولوا الوهم الى حقيقة بإطلاقهم شائعات بشأن عودتهم للحياة السياسية»، واضاف مؤكدا «لا تعديل للدستور فيما يتعلق بالبعث». وحول الموعد المقرر لانسحاب القوات الاميركية من العراق اوضح رئيس الوزراء ان «مواعيد الانسحاب قطعية وثابتة وغير قابلة للتمديد»، مبينا ان الادارة الاميركية ستلتزم بالاتفاقية لانها خيار وطني عراقي لا تراجع عنه. وعن قضية كركوك اوضح رئيس الوزراء انه لا بد من التوافق بين المكونات بأن تتمتع كركوك بوضع خاص او فيدرالية مستقلة، مشيرا الى ان هذا الحل سواء جاء عن طريق المادة (140) او عبر التوافق فهو الحل الذي تتجه نحوه الغالبية.