الجزائر: جدل بين برلمانيين إسلاميين وأمن مطار العاصمة

TT

يحتدم جدل كبير في الجزائر بشأن تهم متبادلة بين الشرطة وبرلمانيين إسلاميين، بسبب حادثة تعرض شرطي بمطار العاصمة للضرب من قبل نائب يمارس رياضة الكاراتيه. وفتحت مصالح أمن العاصمة تحقيقا في القضية، وسط حديث عن رفع الحصانة عن النائب لمتابعته قضائيا. واتهم 3 نواب إسلاميين شرطة مطار هواري بومدين الدولي، بـ«استفزازهم»، ما أدى، حسبهم، إلى ضرب شرطي كان بصدد تفتيشهم قبيل دخولهم الفضاء الدولي، عندما كانوا مسافرين إلى الدار البيضاء بالمغرب الأسبوع الماضي.

وبدا عبد الرزاق عاشوري برلماني حزب «حركة مجتمع السلم»، متأثرا بتداعيات الحادثة وهو يتحدث لـ«الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي، حيث رفض الخوض في التفاصيل واكتفى بالقول: «لقد كنت ضحية إهانة شرطي شاب، وكرامتي فوق كل اعتبار». وذكر ضابط شرطة بالمطار لـ«الشرق الأوسط»، أن التدابير الأمنية المتخذة في المطار تلزم الشرطة بتفتيش كل الركاب تفتيشاً صارماً، وأن البرلمانيين الثلاثة لم يكونوا في مهمة برلمانية رسمية يومها، حتى يتم إعفاؤهم من الإجراءات الأمنية، واتهم عاشوري بـ«تعمد الحط من شأن الشرطي».