واشنطن: إيران تظل الدولة «الأكثر رعاية للإرهاب» في العالم.. ومعها سورية والسودان وكوبا

الخارجية الإيرانية: الجزر الثلاث «إيرانية إلى الأبد».. وسوء تفاهم بسيط حول جزيرة أبو موسى

TT

قال تقرير للخارجية الأميركية نشر أمس، إن إيران التي اتهمها بمواصلة تخطيط وتمويل «الاعتداءات الإرهابية» في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا، تظل «الدولة الأكثر رعاية للإرهاب» في العالم. وقال تقرير الخارجية الأميركية لعام 2008 إن «إيران تظل الدولة الأكثر رعاية للإرهاب» في العالم. وأضاف التقرير «إن تورط إيران في تخطيط وتمويل الاعتداءات الإرهابية في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا الوسطى كان له أثر مباشر على الجهود الدولية للنهوض بالسلام، وهدد الاستقرار الاقتصادي في الخليج، وعطل تقدم الديمقراطية». وأشار التقرير بالخصوص إلى دعم إيران لقوات القدس ـ وحدة النخبة في جهاز حرس الثورة الإيراني ـ ولحركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني وللمتطرفين في العراق ولطالبان في أفغانستان.

وأصبحت اللائحة السوداء للدول الداعمة للحركات الإرهابية التي ينشرها سنويا هذا التقرير تضم أربع دول فقط في 2008 بعد قرار إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش سحب كوريا الشمالية منها. وعلاوة على إيران تشمل اللائحة كوبا والسودان وسورية.

ويأتي ذلك فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي أمس، إن جزر أبو موسى وطنب الكبري وطنب الصغرى ستبقى وإلى الأبد «جزءا لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية». وذكرت وكالة مهر للأنباء الإيرانية أن قشقاوي أعرب عن أسفه لطرح قضية تتعلق بوحدة الأراضي الإيرانية في بيان الاجتماع المشترك التاسع عشر بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي. وأشار قشقاوي إلى وجود سوء تفاهم بسيط حول جزيرة أبو موسى سيتم حله عبر المحادثات الثنائية بين إيران والإمارات، مؤكدا «أن طرح القضية في بعض المحافل وتدخل أطراف ثالثة لن يساعد على حل هذه القضية». يذكر أن مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي أعربا في البيان الختامي للاجتماع الخليجي الأوروبي التاسع عشر الذي عقد في مسقط بعمان الأربعاء عن قلقهما إزاء عدم إحراز تقدم للوصول إلى حل للنزاع بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن الجزر الثلاث؛ طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى. وأكد الجانبان دعمهما لتسوية النزاع بالطرق السلمية وفقا للشرعية الدولية، سواء من خلال المفاوضات المباشرة أو بإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية.