«الخيار العراقي» خطة سلام يقترحها «شاس» للحل مع الفلسطينيين

تنتهي بـ«كيان» فلسطيني خلال 5 سنوات

عمال فلسطينيون يعدون لاعادة بناء مصنع دمرته اسرائيل في جباليا شمال غزة خلال العدوان، امس (ا ف ب)
TT

في أول تحرك له نحو السلام، أعلن حزب شاس لليهود الشرقيين خطة سلام تنتهي بـ«كيان فلسطيني» بعد 5 سنوات يكون خاليا من التنظيمات العسكرية والعداء لإسرائيل. وقال زعيم الحزب وزير الداخلية إيلي يشاي الذي يقف وراء الفكرة، إن هذا السلام سيكون وفق النمط العراقي، وتلعب فيه الولايات المتحدة دورا محوريا. ومن بنود الخطة كما ذكرت صحيفة «معاريف»، في عددها أمس: أن ترسل الإدارة الأميركية إلى المناطق الفلسطينية، التي لم تحددها الخطة بوضوح بالضفة الغربية وقطاع غزة وتخلو أيضا من الإشارة لموضوعي القدس واللاجئين، قوات عسكرية ومرشدين إداريين في كل المجالات تكون مهمتهم مساعدة الفلسطينيين على التخلص من مظاهر العنف والفوضى والانفلات الأمني والفساد وبناء مؤسسات أمنية واجتماعية واقتصادية ملائمة للحياة السلمية العصرية.

ثانيا: أن يشرف الأميركيون على تدريب الفلسطينيين على إدارة العمل البلدي ويساعدونهم على ما سموه بتنظيف برامج التعليم من المواد العدائية لإسرائيل والمحرضة عليها، وتشجيع المواطنين على السلام وتطوير روح العمل من أجل اقتصاد متطور وازدهار. ثالثا: يساعد الأميركيون في إنهاء مظاهر الميليشيات المسلحة ويبنون شرطة قادرة على فرض النظام وسلطة القانون وترسيخ مفاهيم ديمقراطية سلمية. رابعا: يشرف الأميركيون على بناء اقتصاد فلسطيني متين يكون بمستوى يمكن الحديث عنه بمستوى «اقتصادين للشعبين»، على أن تقام مشاريع اقتصادية مشتركة بين إسرائيل والفلسطينيين. إلى ذلك وجه حزب العمل الإسرائيلي تهديدا مبطنا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالانسحاب من حكومته والتسبب في إسقاطها في حال لم تحرز تقدما في عملية السلام.