قضت محكمة في مدينة مومباي الهندية بأن أكمل أمير كساب المتهم الوحيد الذي اعتقل خلال هجمات مومباي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ليس بحدث، ولذا قد يواجه حكما بالإعدام.
وذكرت شبكة «إن دي تي في» أن حكم المحكمة استند إلى تقرير من لجنة طبية من الخبراء قدمت تقاريرها بشأن فحوصات العظام والأسنان، وأشارت إلى أن عمره يتجاوز 20 عاما.
وأفادت وكالة أنباء «برس تراست أوف إنديا» في تقرير لها، أنه بغض النظر عن الدليل الطبي المقدم إلى المحكمة لتحديد عمر المتهم، فإن المحكمة قبلت أيضا شهادة مفتش السجن والطبيب اللذين قالا بأن كساب أخبرهم بأن عمره 21 عاما.
وقال قاضي المحكمة الخاصة إم إل تاهيلياني في تقريره: «إنني أميل إلى تصديق الشهادات التي تم الاطلاع عليها بأن المتهم كان يبلغ 21 عاما وقت وقوع الهجوم، وأن تاريخ ميلاده هو 13 سبتمبر (أيلول) كما أخبر ضابط سجن (أرثر رود) والطبيب الذي قام بفحصه». وكان كساب العنصر الوحيد الذي اعتقل من المجموعة المكونة من عشرة أفراد، والتي هاجمت مومباي العام الماضي، قد تقدم بطلب إلى المحكمة يؤكد فيه أنه لم يتجاوز سن 18 من العمر، وأن يجب أن يحاكم أمام محكمة للأحداث. وطالب القاضي تاهيلياني بإجراء تحقيق لتحديد عمر كساب بعد الطلب الذي تقدم به في هذا الشأن.
وفي حال تم استنتاج أن كساب قاصر فإنه لم يكن من الممكن محاكمته أمام المحكمة الخاصة وفقا للقانون الهندي، وكان سيواجه فقط حكما بالسجن 3 سنوات. وبدأت محاكمة كساب المتهم الرئيسي في هجمات مومباي التي راح ضحيتها أكثر من 170 شخصا في 15 أبريل (نيسان) في سجن «أرثر رود» المحاط بحراسة مشددة بمدينة مومباي. وكساب المتهم بأنه عضو في جماعة «عسكر طيبة» المتشددة ومقرها باكستان يخضع للمحاكمة، بالإضافة إلى مواطنين هنديين اثنين متهمين في القضية.