موجز الاخبار

TT

* أوباما يعقد قمة مع كرزاي وزرداري الأربعاء

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: يستقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء نظيريه الأفغاني حميد كرزاي والباكستاني آصف علي زرداري في وقت يثير تدهور الوضع في البلدين قلقا كبيرا لدى الإدارة الأميركية. وأعلن الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس أن أوباما سيعقد قمة مصغرة مع الرئيسين كما سيجري محادثات منفصلة مع كل منهما. وقال إن المحادثات ستتناول «كيفية العمل معا لتعزيز تعاوننا في هذه المنطقة المهمة من العالم في وقت تطبق الولايات المتحدة استراتيجية جديدة» حيال البلدين.

* تعليق عضوية جزر فيدجي في منتدى المحيط الهادي

* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس منتدى المحيط الهادي الذي يضم 16 بلدا منها أستراليا ونيوزيلندا تعليق عضوية جزر فيدجي في المنتدى لرفضها العودة إلى النظام الديمقراطي «في فترة زمنية مقبولة». وكان قائد الجيوش والرئيس الحالي للسلطة التنفيذية فوريكي بانيماراما الذي أطاح الحكومة المنتخبة في انقلاب وقع في 2006 أمهل حتى الأول من مايو (أيار) 2009 لتنظيم انتخابات. إلا أنه أبقى هيمنته على البلاد وأكد الشهر الماضي أن الانتخابات لن تجرى قبل عام 2014. وقال توكي تالاغي رئيس المنتدى ورئيس وزراء جزيرة نيوى في جنوب الميحط الهادي في بيان: «بحزن عميق وخيبة أمل، أؤكد تعليق عضوية النظام العسكري لجمهورية جزر فيدجي». وأضاف أن تعليق العضوية يدخل على الفور حيز التنفيذ في الثاني من مايو (أيار). وأضاف أن «هذا القرار الصعب الذي اتخذه بالإجماع جميع قادة المنتدى في بور مورسبي (بابوازيا غينينا الجديدة) في 27 يناير (كانون الثاني) 2009، هو رد على رفض الكومودور بانيماراما استجابة ما ينتظره المنتدى بإعادة جزر فيدجي إلى نظام ديمقراطي في فترة زمنية مقبولة». وعلقت عضوية جزر فيدجي في منظمة الكومنولث منذ الانقلاب في ديسمبر (كانون الأول) 2006.

* التاميل يعلنون مقتل 64 مدنيا والجيش السريلانكي ينفي

* لندن - «الشرق الأوسط»: نفى الجيش السريلانكي أمس قيامه بقصف منطقة أمنية خصصتها الحكومة للمدنيين، وذلك على الرغم من تأكيد موقع إلكتروني للمتمردين التاميل مقتل 64 مدنيا على الأقل في هجوم شنه الجيش السريلانكي. وقال الناطق باسم الجيش السريلانكي اودايا ناناياكارا «لم ننفذ أي عمليات قصف، لكننا سمعنا انفجارات داخل المنطقة الأمنية، وقد يكون ذلك ناجما عن إطلاق نار عن طريق الخطأ من قبل النمور». ولم يصدر الصليب الأحمر، الذي تقيد السلطات حركته داخل المنطقة، أي تعليق على هذه المعلومات. وكان موقع إلكتروني مؤيد للمتمردين أورد أن 64 مدنيا على الأقل قتلوا و87 أصيبوا بجروح في هجوم شنه الجيش السريلانكي على آخر مركز طبي داخل المنطقة التي يسيطر عليها متمردو نمور تحرير إيلام التاميل، شمال شرقي سريلانكا. وقال موقع «تاميل.كوم» إن القوات الحكومية أطلقت قذيفتين سقطتا على المستوصف في موليافايكال في منطقة مولايتيفو بعد ثلاثة أيام من إبلاغ الجيش بموقع المستوصف عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

* شافيز يطالب أوباما بإثبات التغيير بعد المصافحة بينهما

* كراكاس - «الشرق الأوسط»: طالب الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز نظيره الأميركي باراك أوباما بإثبات أنه يريد تحسين العلاقات مع أميركا الجنوبية بعد أن تصافح الزعيمان خلال اجتماع قمة الشهر الماضي. وقال شافيز إن أوباما «يقول إنه موجود هنا لإجراء تغييرات.. الأمر لا يتعلق بخطب أو ابتسامات، ولكنه يتعلق بالواقع». وناقش شافيز الذي طرد السفير الأميركي لدى فنزويلا العام الماضي مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون خلال اجتماع القمة إعادة العلاقات الطبيعة بين البلدين. واقترح شافيز إرسال سفير جديد إلى واشنطن. وقال شافيز أول من أمس، إنه يتعين على أوباما إنهاء حظر تجاري فرضته واشنطن على كوبا التي يحكمها الشيوعيون في عام 1962. وصرح بأنه «إذا لم يرفع الرئيس أوباما هذا الحصار الوحشي عن الشعب الكوبي، فإن ذلك كله سيكون كذبة، سيكون مسرحية هزلية كبيرة، والإمبراطورية الأميركية ستبقى حية». وخفف أوباما بالفعل قيود السفر إلى كوبا وهي حليف تجاري لفنزويلا.

* حماس والجهاد تنفيان استئناف الجهود للتوصل لتهدئة جديدة

* غزة ـ «الشرق الأوسط»: نفت حركتا حماس والجهاد الإسلامي إجراء محادثات غير مباشرة مع إسرائيل بشأن التهدئة، مشترطتان رفع الحصار. وقال فوزي برهوم الناطق الرسمي باسم حماس، إن أي تهدئة يجب أن تكون مقترنة بوقف كل أشكال العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني. واتهم برهوم إسرائيل بتوجيه «صفعة» لمصر عبر تخريب جهودها للتوصل للتهدئة، منتقدا عدم تحرك الدول العربية للضغط على إسرائيل لإجبارها على وقف اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني. ورفض خضر حبيب القيادي في الجهاد تقديم «تهدئة مجانية»، مشددا على أنه يجب عدم الركون إلى حسن النوايا الإسرائيلية. وأكد أن أي تهدئة يجب أن تكون ضمن إطار واضح يقوم على التزام إسرائيل برفع الحصار.

* إسرائيل ترفض إعادة حجر أثري سرقته من قرب المسجد الأقصى

* رام الله ـ «الشرق الأوسط»: رفضت السلطات الإسرائيلية، إعادة «الحجر الأموي» الذي سرقته قبل بضعة أشهر من منطقة القصور الأموية قرب المسجد الأقصى ونقلته إلى باحة الكنيست الإسرائيلي. وأوضح حاتم عبد القادر، مستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس، أن رئيس سلطة الآثار الإسرائيلي شاي فدرمان بعث إلى مكتبه برسالة رفض فيها طلبا منه بإعادة الحجر إلى مكانه الطبيعي. وقررت السلطة الفلسطينية التوجه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، لاستصدار قرار يجبر فدرمان، على إعادة الحجر. وأكد عبد القادر أن قرار الذهاب إلى المحكمة يهدف إلى إثارة موضوع سرقة الآثار الإسلامية على المستوى السياسي والقانوني والإعلامي.

* الانتهاء من الاستعدادات لتسيير قافلة «الأمل» الأوروبية لغزة

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: أكد رامي عبده «منسق قافلة الأمل الأوروبية» الانتهاء من جميع الاستعدادات لتسيير قافلة «الأمل» الأوروبية إلى قطاع غزة انطلاقا من مدينة ميلانو الإيطالية التي احتضنت المؤتمر السابع لفلسطينيي أوروبا أمس. وقال عبده في بيان تلقى «المركز الفلسطيني للإعلام» نسخة منه: «إن الحملة الأوروبية بذلت جهودا كبيرة خلال الأسابيع الماضية لحشد أكبر دعم من قبل الجاليات الفلسطينية في أوروبا والمؤسسات الفاعلة الداعمة للقضية الفلسطينية والمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة المفروض للسنة الثالثة على التوالي، من أجل إرسال المساعدات عبر القافلة الأوروبية».