طهران: والد الصحافية روكسانا يؤكد أنها تواصل إضرابها عن الطعام

«مراسلون بلا حدود» تعلن «حالة تعبئة» من أجل صابري

أعضاء من منظمة «مراسلون بلا حدود» يتظاهرون أمام السفارة الإيرانية في باريس أمس للمطالبة بالإفراج عن الصحافية الأميركية الإيرانية روكسانا صابري المحتجزة في طهران (أ.ف.ب)
TT

قال والد الصحافية الإيرانية الأميركية روكسانا صابري أمس لوكالة الصحافة الفرنسية إن أبنته روكسانا التي استأنفت الحكم الصادر في حقها في إيران بتهمة التجسس، تواصل إضرابها عن الطعام. وقال رضا صابري في اتصال هاتفي: «قالت لنا خلال حديث هاتفي قصير أول من أمس إنها تواصل إضرابها عن الطعام».

وفي بداية أبريل (نيسان)، حكم على الصحافية التي اعتقلت في نهاية يناير (كانون الثاني) في طهران بالسجن ثمانية أعوام بتهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة. وبدأت إضرابا عن الطعام في 21 أبريل (نيسان). وكان القضاء الإيراني نفى الثلاثاء أن تكون صابري أضربت عن الطعام، مؤكدا أنها «في صحة جيدة».

وأضاف والد صابري أن ابنته «غضبت بشدة حين سمعت هذا الأمر، حتى إنها توقفت عن شرب الماء ونُقلت إلى عيادة السجن لفترة قصيرة الجمعة». وأكد أنه حاول إقناع ابنته (32 عاما) بتعليق إضرابها، من دون جدوى.

ومن جهة أخرى، أعلنت منظمة «مراسلون بلا حدود» غير الحكومية أمس في بيان أنها «في حال تعبئة» بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، من أجل الإفراج عن 3 صحافيات من بينهن الأميركية الإيرانية روكسانا صابري.

ودعت «مراسلون بلا حدود» إلى «تجمع حاشد» أمام مبنى السفارة الإيرانية في باريس «لتسليم السلطات الإيرانية عريضة تطالب بالإفراج عن روكسانا صابري».

وأضرب أربعة أشخاص في «مراسلون بلا حدود» عن الطعام اعتبارا من 28 أبريل (نيسان) تضامنا مع الصحافية، بحسب المنظمة التي أكدت أن «نشاطات مماثلة» انطلقت اعتبارا من أمس في كندا والولايات المتحدة وبريطانيا وبلجيكا وإسبانيا.

وقالت المنظمة: «من الضروري أيضا الإفراج عن صحافيتَي محطة (كارنت تي في) الأميركيتين يونا لي ولورا لينغ، المحتجزتين في بيونغ يانغ منذ 17 مارس (آذار) 2009».

وأضاف بيان المنظمة أن «روكسانا صابري ويونا لي ولورا لينغ صحافيات محترفات، ولسن جاسوسات ولا مجرمات. ومن خلالهن ترتهن إيران وكوريا الشمالية حرية الصحافة والإعلام».