اتهامات لمطار أربيل بالتمييز في التعامل بين المسافرين

منظمات ترفع شكوى لحث حكومة الإقليم على «تحسين المعاملة»

TT

رفع عدد من منظمات المجتمع المدني العراقية أمس شكوى إلى الرئيس العراقي جلال طلباني، مطالبين إياه بحث حكومة إقليم كردستان على «تحسين تعامله» مع الزائرين العراقيين للإقليم، واصفة التعامل معهم بـ«المهين»، من قبل سلطات مطار أربيل، مقارنة بتعاملها مع غير العرب.

وقالت علياء الأنصاري، رئيسة منظمة بنت الرافدين النسوية التي تعد من أكبر تحالفات المنظمات الإنسانية في مناطق الوسط والفرات الأوسط «أن ما حدث لي ولزملائي في مطار أربيل يدعو للحزن فعندما حطت الطائرة على أرض المطار في 24 أبريل (نيسان)، تزاحمنا لنصل إلى (كاونتر) الضابط المسؤول عن دخولنا، وإذا بنا نسمع صوتا يصيح: العرب من هنا».

وأضافت الأنصاري «تطلعنا إلى بعض الأجانب الذين كانوا معنا، إذ تراصوا في صف قصير، تم نظر المسؤولون في جوازاتهم بدقة وسرعة، ثم دخلوا معززين مكرمين، لنتحرك نحن والقهر يتحرك معنا لنقف في طابور طويل (لأن عدد العرب في الطائرة كان أكثر)»، وشرحت قائلة إنه «كان على المسافرين العرب الدخول فردا فردا إلى مكتب ضابط، يوجه إليه أسئلة حول الاسم وتاريخ الولادة وسبب القدوم إلى أربيل وأين سيقيم والمناطق التي سيزورها، ثم يفحص الهوية التي يطلبها من المسافر ويسجل كل ذلك في الجهاز الذي أمامه. وأضافت أن الضابط «يقدم بعد فاصل التحقيق ورقة مكتوبا عليها (بطاقة الراغبين بالسياحة)، ويختمها ويسلمها للمواطن مكتوب في أسفلها (على صاحب البطاقة إرجاعها إلى آخر سيطرة يغادر منها)». غير أن المهندس كامران أحمد، مدير مطار السليمانية الدولي، نفى تعرض العراقيين العرب إلى «الاهانة» لدى دخولهم مطارات الإقليم، وأضاف أنهم «يدخلون إلى إقليم كردستان عبر المطارات معززين مكرمين.