نتنياهو يقيم مجلسا خاصا بقيادته لمتابعة المواجهة مع طهران

ليفني: في مواجهة خطر إيران لا توجد في إسرائيل معارضة

TT

أقام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طاقما خاصا لما أسماه «متابعة المواجهة مع إيران»، مهمته الإشراف على «تطور مشروع التسلح النووي الإيراني وسبل مكافحته دبلوماسيا وعسكريا».

ويضم هذا الطاقم، إلى جانب نتنياهو، كلا من وزير الدفاع، إيهود باراك، ووزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، ورئيس جهاز المخابرات الخارجية (الموساد)، مئير دجان، ورئيس أركان الجيش، جابي أشكنازي. وقد اعتبر هذا القرار خطوة أخرى في الإجراءات الإسرائيلية التظاهرية، التي تحاول فيها القول إن «الخيار العسكري» لمواجهة التسلح الإيراني حي وفاعل ولم يسقط. وهو يأتي بعد الإعلان عن تنفيذ مناورات عسكرية إسرائيلية لقصف أهداف قرب جبل طارق، على بعد 3800 كيلومتر عن حدود إسرائيل. كما يأتي عشية قيام قوات الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، بأكبر تدريبات على الدفاع المدني، ستنطلق في نهاية هذا الشهر وتستمر 5 أيام متواصلة ويشارك فيها جميع المواطنين، ويكون موضوعها: «مواجهة خطر قصف إسرائيل بالصواريخ التقليدية أو غير التقليدية».

وكانت رئيسة المعارضة الإسرائيلية وزيرة الخارجية السابقة، تسيبي ليفني، قد أعلنت، أمس، في واشنطن أنه في مواجهة الخطر الإيراني النووي لا توجد في إسرائيل معارضة، وكل الإسرائيليين موحدون ضد العدو. وتكلمت ليفني من على منصة مؤتمر «إيباك» (تنظيم اليهود الأميركيين المساندين لإسرائيل)، واستغلت زيارتها للحديث ضد إيران في مختلف الأوساط الأميركية.