29 عاما على وفاة الرئيس اليوغسلافي الأسبق تيتو

مقدونيا: انخفاض شعبية الرئيس الجديد إلى أدنى مستوى

TT

مرت أمس الذكرى 29 لوفاة الرئيس اليوغسلافي الراحل جوزيف بروز تيتو 1882 / 1980. وهو من مواليد كومروفتسو بكرواتيا من أب نمساوي (وقيل سلوفيني) وأم كرواتية. ولا يعرف بالتحديد يوم ميلاده، وقد اتخذ من عيد الشباب بعد ذلك يوما يحتفل به بذكرى ميلاده. قاتل وهو صبي ضد الجيش الصربي إلى جانب النمساويين، في حرب البلقان الأولى 1912 / 1913 ثم ضد الروس الذين أسروه سنة 1915 وهو مصاب. لكنه ما لبث أن هرب من المعتقل (وقيل أطلق سراحه)، وأيد الثورة البلشفية سنة 1917. وفي 1920 إبان قيام المملكة الصربية الكرواتية السلوفينية انضم للحزب الشيوعي، وسجن سنة 1928. وفي 1937 أصبح السكرتير العام للحزب الشيوعي، وظل رئيسا للحزب حتى وفاته. في 1945، وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية، أسس دولة يوغسلافيا الاتحادية، عرف بمواقفه المناهضة للحرب العالمية الثانية، وكان ضد احتلال المنطقة من أي جهة كانت. وقد وصف بالقسوة في تصفية خصومه باسم التعاون مع الاحتلال. في سنة 1948 وللخروج من الهيمنة الروسية، اتصل بالولايات المتحدة الأميركية لتلقي المساعدات الاقتصادية، ولا سيما في منتصف الخمسينات. وفي 1955 أسهم إلى جانب جمال عبد الناصر ونهرو في تأسيس منظمة عدم الانحياز. إلى ذلك أظهرت آخر استطلاعات الرأي في مقدونيا، انخفاض شعبية الرئيس الجديد جورج ايفانوف، إلى أدنى مستوى لها منذ الانتخابات التي جرت مؤخرا. وقال «المعهد المقدوني للديمقراطية»، الذي أجرى الاستطلاع إن «الرئيس الذي حصد في الانتخابات 450 ألف صوت (عدد السكان الإجمالي مليونا نسمة) لا يحظى حاليا سوى بتأييد 2.9 في المائة من الشعب المقدوني، «بينما أعرب الكثير من المشاركين في الاستطلاع عن تأييدهم لرئيس الوزراء نيكولا غرييفسكي، الذي نال 30.9 في المائة من الأصوات. يليه الرئيس السابق، برانكو تسرفنكوفسكي بـ8.7 في المائة. ثم زعيم الاتحاد الديمقراطي الألباني، علي أحمدي بـ8.2 في المائة.