الرئيس المصري يلتقي العاهل الأردني وعباس وغيتس في القاهرة

لبحث أوضاع المنطقة

TT

أفادت مصادر مصرية وإسرائيلية مطلعة أمس أن الرئيس المصري حسني مبارك سيلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو يوم الاثنين المقبل في شرم الشيخ، فيما يعقد اليوم «الثلاثاء»، اجتماعين منفصلين مع كل من وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، الذي بدأ زيارة للمنطقة أمس تشمل مصر والسعودية، والملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل الأردن، كما يستقبل مبارك، يوم غد «الأربعاء»، الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يصل إلى مصر «الثلاثاء».

وسوف يبحث مبارك معهم التطورات فيما يتعلق بقضية الشرق الأوسط، وفي القلب منها الوضع الفلسطيني الإسرائيلي، والعلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، والتطورات بشأن التعاطي الأميركي مع الملف النووي الإيراني.

من جانبه قال السفير حسام زكي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، ردا على سؤال حول المناوشات بين حركتي فتح وحماس، وما طرح من إمكانية تشكيل حكومتين، إحداهما في الضفة الغربية، والأخرى في قطاع غزة «إننا نأمل ألا تصل الأمور إلى هذا الحد، لأنها إذا وصلت إلى هذا الحد؛ تصبح كارثة حقيقية على القضية الفلسطينية، ونأمل أن يلتزم الجميع المصلحة العليا للشعب الفلسطيني، التي تحتم احترام الحوار واحترام الشرعية.. وهذا الأمر يجب أن يكون محل نظر الجميع، ومحل اعتبار من الجميع».

وحول تجدد المناوشات الإسرائيلية على حدود مصر مع قطاع غزة، وما تردد عن أن مصر لم تطلب التهدئة، ولكن طلبت فقط وقف إطلاق الصواريخ، قال المتحدث المصري «إن هذا كلام غير صحيح..»، وأضاف موضحا أن «الجهود المصرية في هذه الجزئية تحديدا تنصب على عدم المساس بالتهدئة من الجانبين، وهي لا تتناول جانبا واحدا فقط، ولكنها تتناول الجانبين». وأضاف «إن التهدئة التي كانت قائمة بشكل عملي كانت مفيدة في حقن الدماء قدر الإمكان، أما الحديث عن أن مصر تلزم أو تحاول إلزام الجانب الفلسطيني فقط، فهذا محض افتراء».