شركة «نيويورك تايمز» تؤجل قرار إغلاق جريدة «بوسطن غلوب»

مستقبل الصحيفة معلق بالمفاوضات مع أكبر النقابات التي تمثلها

TT

بعد التوصل إلى تسويات مع جميع النقابات التي تمثل صحيفة «بوسطن غلوب»، ما عدا واحدة، قررت شركة «نيويورك تايمز» (المالكة للصحيفة) تأجيل تهديدها ببدء إجراءات إقفال «غلوب»، وبذلك يكون مصير الصحيفة معلقا بنتيجة المفاوضات مع كبرى النقابات التي تمثل الصحيفة والمعروفة باسم رابطة صحف بوسطن «بوسطن نيوزبيبر غيلد».

وتوقفت المفاوضات مع الرابطة في السادسة صباحا من يوم الاثنين الماضي، بعد نحو 19 ساعة، وكان الطرفان توصلا إلى اتفاقات مبدئية بخصوص الرواتب والبدلات والضمانات الوظيفية، حسب ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» (المملوكة كذلك من قِبل الشركة التي تحمل الاسم نفسه) أمس.

وأوضحت صحيفة «نيويورك تايمز» كذلك عدم وجود أي معلومات عن مفاوضات مستقبلية موضوعة على الجدول في الوقت الحالي بين الشركة التي تملكها ونقابة «بوسطن نيوزبيبر غيلد» التي تمثل 600 موظف بين صحافيي صالة التحرير ومسؤولي الإعلانات وغيرهم. وبموجب القوانين الفيدرالية الخاصة بإقفال المنشآت، فإن على الشركة المالكة إخطار المتضررين قِبل 60 يوما من موعد الإقفال. وكانت مشكلات عدة ظهرت بين شركة «نيويورك تايمز» وصحيفة «بوسطن غلوب» خلال الأسابيع الماضية بعد أن رفضت نقابة العاملين الرضوخ لقرارات الشركة التوفيرية، التي تشمل تخفيضات في بدلات التقاعد وإنهاء ضمانات أخرى متعلقة بعقود العمل. وأول من أمس لوّحت شركة التايمز، التي أعلنت توقعها أن تشهد صحيفة «غلوب» خسائر تقدر بنحو 85 مليون دولار هذه السنة، بالمضي قدما في قرار إغلاق «غلوب». وتريد الشركة خفض النفقات 20 مليونا عبر خفض بدلات للموظفين، ومن ضمن ذلك 10 ملايين عن طريق رابطة صحف بوسطن التي تعترض على أسلوب الشركة وتعتبره «قمعيا».