«14 آذار»: رفض سورية تسليم لبنان المعتدين على جيشه ينقض ادعاء وجوب تحسين العلاقات

بعد أن اعتقلتهم تركيا وسلمتهم إلى دمشق

TT

رأت قوى «14 آذار»، في بيان أصدرته أمس، أن «استهداف قوى 8 آذار الدولة ومؤسساتها، يتجلى ويتضح يوما بعد يوم من خلال تصرفاتها، وآخرها تسهيل فرار المعتدين على الجيش اللبناني إلى سورية عن طريق البقاع الشمالي، علما بأن اعتقالهم في تركيا وبحوزتهم وثائق سورية ومن ثم رفض السلطات السورية تسليم هؤلاء المعتقلين ينقضان ادعاء وجوب تحسين العلاقات اللبنانية ـ السورية». أما نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري فاستغرب، «تراجع السلطات السورية عن تسليم لبنان موقوفين متهمين بالمشاركة في ارتكاب جريمة قتل العسكريين الأربعة في البقاع الشهر الفائت». وقال: «إذا صحت المعلومات المنشورة في هذا الصدد، خصوصا أن هذا التراجع تم بسبب تدخلات حزبية، فهذا يؤكد أن من اعتدوا على الجيش لما كانوا ليفعلوا ذلك لو لم يكونوا واثقين من أنهم محميون». ورأى أن «هذا الأمر، سواء من سورية أو من الجهات الحزبية التي تحمي الفارين وترعاهم، يشكل تحديا سافرا وخطيرا للجيش والدولة، وتحديدا لرئيس الجمهورية ميشال سليمان، ابن المؤسسة العسكرية». وختم: «نحن مصرون على ضرورة تسليم لبنان المتهمين، صونا لهيبة الدولة، ورفضا لتحكم الجزر الأمنية ومَن وراءها بأمن اللبنانيين».