ماليزيا تعتقل أخطر «إرهابي» مطلوب في سنغافورة

كاستاري له صلات بالتفجيرات التي هزت جزيرة بالي الإندونيسية عام 2002

TT

قالت تقارير أمس: إنه تم إلقاء القبض في ماليزيا على شخص يشتبه بأنه زعيم جماعة إسلامية متشددة في سنغافورة، لها صلات بالتفجيرات التي هزت جزيرة بالي الإندونيسية عام 2002، لتنتهي بذلك عملية بحث استمرت لأكثر من عام. ويقول خبراء أمنيون: إن إلقاء القبض على ماس سلامات كاستاري، له أهمية خاصة، إذ يظهر التعاون عبر الحدود، ويدرأ خطر اتصاله بمتشددين في إندونيسيا للتخطيط لهجمات مثل تلك التي أسفرت عن مقتل أكثر من 200 في عام 2002. وذكرت حكومة ماليزيا أن الاعتقال تم من خلال معلومات مخابراتية من ماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا، وأن احتمال تسليمه سيتوقف على المناقشات مع سنغافورة. وصرحت مصادر مخابراتية لصحيفة «ستريتس تايمز» السنغافورية بأنه تم القبض على ماس سلامات، في ولاية جوهور بماليزيا على الجانب الآخر من مضيق ضيق من سنغافورة. وقال وزير الداخلية الماليزي هشام الدين حسين، في مؤتمر صحافي: كان يخطط لشيء مكننا من إلقاء القبض عليه، نأمل ألا يهرب منا هذه المرة. ويعتقد أن ماس سلامات، كان العقل المدبر لخطف طائرة وإسقاطها بمطار تشانجي في سنغافورة.

وكان قد هرب من مركز إعتقال في سنغافورة في فبراير (شباط) 2008، من خلال نافذة مرحاض غير موصدة، لتبدأ عملية بحث واسعة في الجزيرة. وقال مسؤول: إن كاستاري أحد كوادر خلية الجماعة الإسلامية بسنغافورة. والجماعة الإسلامية تنظيم متشدد في آسيا له صلات بـ«القاعدة»، ومسؤول عن عدة هجمات وقعت في مناطق متفرقة في جنوب شرق آسيا منها تفجيرات بالي. وسنغافورة حليف قوي للولايات المتحدة وقاعدة كبرى للمؤسسات التجارية الغربية، وتعتبر نفسها هدفا رئيسيا بالمنطقة.