الصندوق الكشفي العالمي يثمن دعم خادم الحرمين للكشافة العالمية

لتخصيصه وقفا ريعه لبرامج السلام وتأهيل القيادات

TT

ثمن الصندوق الكشفي العالمي دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، للكشافة حول العالم، بتخصيصه وقفا يخصص ريعه لبرامج السلام الكشفية وتأهيل القيادات.

جاء ذلك أثناء الإعلان عن الوقف، الذي سلمه الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود، وزير التربية والتعليم، رئيس جمعية الكشافة السعودية، أول من أمس في بوسطن، بحضور الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي، عاهل السويد الملك كارل جوستاف، ورئيس الكشافة الأميركية بوب مازوكا، والأمين العام للمكتب الكشفي العالمي لوك بانيور، ورئيس الصندوق الكشفي العالمي لارز كوليند، والدكتور عبد الله الفهد، نائب رئيس جمعية الكشافة السعودية، وصالح الحميدي، مدير عام الشؤون المالية والإدارية بوزارة التربية، والدكتور خالد السليمان. ووصف مدير الصندوق جون قيقان، دعم خادم الحرمين الشريفين بأنه «مبادرة رائدة في خدمة الكشافة والتقارب بينهم على مستوى العالم»، واستعرض جهود الملك عبد الله، في رعاية الكشافة العالمية بداية بهدية السلام ومعرض السلام ومخيم السلام في الجبيل.

وتناول وزير التربية السعودي، رئيس الجمعية، خطوات المملكة في تفعيل دور الكشافة، وتميز الكشافة السعودية بخدمة ضيوف الرحمن من مختلف دول العالم، مؤكدا اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالكشافة، وحرصه على وجودهم ومشاركتهم المشرفة في كافة الفعاليات.

وأبرز رئيس الصندوق لارز كوليند، بأن «أفضل استثمار في وقتنا الراهن يكمن في تأهيل الشباب وتربيتهم التربية المميزة والشاملة، التي تضمن لهم التميز في العمل وخدمة المجتمع».

من جهة أخرى، احتفى عمدة مدينة بوسطن توماس أومانيلو، بالرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي، ووزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة السعودية، في قاعة فينول هول، حيث كرم عمدة بوسطن كلا من ملك السويد، والأمير فيصل بن عبد الله، معبرا عن اعتزازه وسكان مدينة بوسطن بوجودهما.