يقوم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم بزيارة قصيرة إلى سورية، يلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الأسد. ويبحث الملك مع الأسد، بحسب بيان للديوان الملكي الأردني، الأوضاع الراهنة في المنطقة خصوصا الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والدائم وفقا للمرجعيات المعتمدة وفي مقدمتها مبادرة السلام العربية، إضافة إلى العلاقات بين البلدين، وقالت مصادر مطّلعة إن العاهل الأردني سيبحث مع الرئيس السوري أفق تحريك مسارات السلام مع إسرائيل، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من لقائه في البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي باراك أوباما. وأضافت المصادر أن زيارة الملك القصيرة تتناول «الأوضاع الراهنة في المنطقة خصوصا الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والدائم وفقا للمرجعيات المعتمدة وفي مقدمتها مبادرة السلام العربية، إضافة إلى العلاقات بين البلدين». وتأتى زيارة العاهل الأردني لسورية قُبيل زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للأردن الأسبوع الحالي، من المرجح أن تكون يوم الأربعاء، وأوضحت مصادر أن زيارة الملك لسورية تندرج ضمن «التواصل والتنسيق لبناء موقف عربي ضمن جهود إطلاق مفاوضات في سياق إقليمي باتجاه تحقيق سلام وضمان استقرار المنطقة». يُذكر أن الملك عبد الله الثاني، الذي ذهب بتفويض عربي إلى واشنطن، حث الإدارة الأميركية على الانخراط بفعالية في عملية السلام على قاعدة حل الدولتين، فلسطين إلى جانب إسرائيل، وإعادة الأراضي التي احتلتها إسرائيل من سورية ولبنان عام 1967.